لماذا اجتهد العباس مع وجود النص وما دلالة موافقة النبي لاجتهاده هل يجوز الاجتهاد مع النص ؟

يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي أورده البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: حرم الله مكة فلم تحل لأحد قبلي ولا لأحد بعدي أحلت لي ساعة من نهار، لا يختلى خلاها ولا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها إلا لمعرف، فقال العباس رضي الله عنه: إلا الإذخر لصاغتنا وقبورنا. فقال: إلا الإذخر، وهذا الحديث رواه مسلم بلفظ: إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي ولم يحل لي إلا ساعة من نهار فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة، لا يعضد شوكه ولا ينفر صيده ولا يلتقط إلا من عرفها ولا يختلى خلاها، فقال العباس: يا رسول الله إلا الإذخر فإنه لقينهم ولبيوتهم، فقال: إلا الإذخر.

اقرأ ايضا : لعلمه الذين يستنبطونه منهم .. من يحق له الاجتهاد وعلى من يعود الضمير في منهم ؟

ما دلالة موافقة النبي لاجتهاده هل يجوز الاجتهاد مع النص ؟

فلماذا اجتهد العباس مع وجود النص وهو النص الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ؟ وما دلالة أن يوافق النبي صلى الله عليه وسلم على اجتهاد العباس، فالشاهد من الحديث هو أن العباس اجتهد في حضور النبى صلى الله عليه وسلم واجتهد بعد نزول النص بعد أن قال النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بنصه النبوي ، وشرح العباس سبب اجتهاده بقوله إن إلا الإذخر لصاغتنا وقبورنا، وفي رواية أخرى إلا الإذخر، ووافقه النبي صلى الله عليه وسلم على اجتهاده ولم يأخذ النبي صلوات الله عليه علي العباس أنه اجتهد مع وجود النص.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أسعار الدولار اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024.. اعرف بكام؟