دعا الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، خلال اجتماعه مع حكومته في الرياض، اليمنيين إلى رفض "مشاريع التمزيق" عقب سيطرة أنصار المجلس الانتقالي في الجنوب على مدينة عدن.
وطالب هادي خلال الاجتماع الاستثنائي، حسب وكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، اليمنيين بـ "الوقوف خلف القيادة الشرعية ومؤسسات الدولة الرسمية، ورفض كل مشاريع التمزيق والتقزيم والتشرذم".
وأمر هادي أعضاء حكومته "بالانعقاد الدائم للتعاطي مع تداعيات هذا التمرد"، مطالبا المسلحين بالانسحاب من المقرات التي احتلوها.
وسيطر أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي عبر قوات "الحزام الأمني" على القصر الرئاسي في عدن ومواقع عسكرية رئيسية تابعة لحكومة هادي في المدينة، في أعقاب اشتباكات بين المسلحين والقوات الحكومية على الرغم من أنهما يقاتلان في صفوف التحالف العربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين منذ عام 2015.
اقرأ أيضاً: داخلية حكومة هادي تعلن تعليق أعمالها في عدن
وحضر الاجتماع، وهو الأول من نوعه منذ سقوط القصر الرئاسي في عدن بأيدي المسلحين مطلع الشهر الجاري، نائب الرئيس علي محسن صالح، ورئيس الحكومة معين عبد الملك، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، ووزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشتبك فيها أنصار تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي مع الوحدات الموالية للرئيس هادي، إذ شهدت عدن في يناير عام 2018، قتالا عنيفا بين الجانبين أدى إلى سقوط ضحايا من الطرفين.