ads
ads

هل تًصبح الدراما وسيلة للترويج للمجوهرات؟!

كثيرًا ما تُساهم الدراما في الترويج للمُجوهرات التاريخية، والتي تُعد جزءًا أصيلًا في التعبير عن المضمون الثقافي والاجتماعي للعمل وشخصياته، حيث تكون المُجوهرات بمثابة الشاهد على ضعف أو ازدهار الحركة الفنية للفترة التي تدور خلالها أحداث العمل السينمائي والتليفزيوني.

لكن هل من الممكن أن تصبح الدراما، بديلا عن معارض المجوهرات، ووسيلة حديثة للترويج وتسويقها، هل تصبح الدراما ونجومها واجهة إعلانية لشركات المجوهرات، لعرض أفضل وأحدث تصميماتها من المجوهرات من خلال شخصيات العمل.

قد يمثل انجذاب المرأة للدراما ومتابعتها، وتقليد بطلات العمل في الموضة والأزياء وتسريحة الشعر، بادرة أمل في نجاح الفكرة، وهذا ما ظهر في إقبال المرأة على المجوهرات التركية عندما قدمت بصورة مناسبة للمشاهد، خلال الأعمال التركية.

تقول لينا النابلسي مصممة ديكور، أكيد طبعا أصلا الستات مجانين مسلسلات، وغالبا يعملوا لون شعر البطلة وتسريحتها ويجيبوا نفس الموبايل يبقى أكيد المجوهرات هتعمل نفس الحاجة.

بينما قالت حنان البحيري، ربة منزل "ده وسيلة من وسائل الدعاية للمجوهرات، فكرة مناسبة، علشان ستات كتير بيتبعوا المسلسلات، بس لازم تكون قطع المجوهرات واضحة علشان تلفت الانتباه".وتضيف سارة حسين مُعلمة حضانة، "أكيد الوسيلة هتجذب أي بنت بتشوف المسلسل وفكرة رائعة جدا وطبعا أفضل من الذهاب للمعارض، الملابس والموضة والإكسسوار بتجذب انتباه أي بنت مهما كان ذوقها وكمان لما تكون في مسلسل فهيكون افضل كتير". 

بينما تقول رجاء الفقى، موظفة بالجامعة الأمريكية، "طبعا لما المنتج يجيلك لحد عندك في بيتك الأول وتشوفوه وبعدين تنزل تشترى لإنك أخدت فكرة، طبعا أكيدا أحسن من أن الواحد ينزل يشوف لأول مرة، لأنك نازل عارف الأذواق وعارف أنت ها تشترى إيه". 

بينما يؤكد أحمد المواردى صاحب شركة المواردى للمجوهرات، أنه لا يمانع في استخدام فكرة الدراما في الترويج لمنتجاته، في حالة وجود منتجين يرحبوا بالعمل معهم. ينما يُشير ايهاب وصفى عضو لجنة الذهب بالغرفة التجارية واحد مصنعى الذهب، أنه بالفعل قام بهذه الخطوة للترويج لمنتجات شركته بالدراما والسينما وظهورها وفقا لدراما العمل الفنى. 

ويضيف واصف، لكن ظهرت أمامنا مشاكل وعوائق جعلت التكاليف المادية ضخمة، منها طلب المنتجين مبالغ باهظة لعرض منتجاتهم مقابل وضع اسم الشركة في تتر النهاية، باعتباره إعلانا

وبالرغم من تأكيده على أنه يوفر على المنتجين وقت ومبالغ تدفع في شراء مجوهرات وإكسسوار أعمالهم، بالإضافة إلى طلب بعض النجمات مبالغ مالية مقابل ارتدائها للمجوهرات، ومنهن من تعترض على القطع التي ترتديها في أثناء العمل، كذلك ارتفاع تكاليف تأمين المجوهرات ما يجعل الأمر صعبا، خاصة وأن التصوير يتم باستديو به أعداد كبيرة من العاملين.ويوضح واصف، أن القنوات أيضًا تطالبنا بدفع مبالغ مادية مقابل وجود اسم الشركة على تتر النهاية باعتبار ذلك إعلانا على قنواتها، وألا تقوم بحذفه، مما جعل الأمر صعب علينا.

في النهاية يرى أن الفكرة جيدة خاصة وأن دولة مثل تركيا قامت بالترويج والتسويق للذهب التركي بصفة عامة وليس لشركة بعينها، وهو ما ساهم في ارتفاع نسبة مبيعات الذهب التركي، أما في مصر فالأمر مختلف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً