محمد يوسف يجتمع بـ رمضان صبحي وخالد محمود

أثار ظهور الرئيس السوداني السابق، عمر البشير، في أولى جلسات محاكمته مبتسما وغير عابىء بالمحكمة ردود فعل واسعة داخل الشارع السوداني، حول الطريقة التي تدار بها.

في حين يرى مراقبون أن تسريبات بعض أقوال البشير حول علاقته ببعض القادة العرب كانت مقصودة، وكان من الأفضل تأجيل تلك الجلسات لحين تشكيل الحكومة والمجلس التشريعي.

قال الدكتور كمال عمر، القيادي في حزب "المؤتمر الشعبي" في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: في تقديري هذه المحاكمة لا ترقى إلى شكل المحاكمات المطلوبة، وما يجري الآن من محاكمات هو مسرحية هزيلة.

وأضاف عمر، ما يزال أعوان البشير طلقاء بلا محاكمات، والمجلس العسكري جاء كنسخة ثانية من المؤتمر الوطني، ونتمنى خلال الفترة الانتقالية القادمة أن تكون هناك محاكمات حقيقية لقتلة الشعب، واسترداد أموال الشعب المنهوبة منذ عقود.

اقرأ أيضاً: "كباشي" يعلن حل المجلس العسكري السوداني بعد قليل

وتابع القيادي في المؤتمر الشعبي: المؤسسات الموجودة حاليا ليست بالكفاءة التي تدير محاكمات، وعلينا أن ننتظر الحكومة الانتقالية، لأن الثورة لديها مطالب فيما يختص بأجهزة القضاء، وكل من قتل ونهب ودمر السودان يجب أن يحاكم وبإجراءات عادلة.

ومثل الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير، أمام المحكمة، أمس الاثنين، في بداية محاكمة في قضية "الثراء الحرام"، التي تشمل اتهامات بالفساد وحيازة نقد أجنبي، وتلقي هدايا بصورة غير مشروعة.

وتنظر المحكمة في الدعوى الجنائية ضد البشير الذي يواجه تهما تتعلق بحيازته النقد الأجنبي، والنقد السوداني، والثراء غير المشروع، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق بالفساد.

اقرأ أيضاً: بعد اجتماع 14 ساعة.. التوافق على أعضاء مجلس السيادة في السودان

وقال رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان: إن فريقا مشتركا من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن، تحت إشراف النيابة العامة، قام بتفتيش بيت رئيس الجمهورية السابق البشير، ووجد 7 ملايين يورو، إضافة إلى 350 ألف دولار، و5 مليارات جنيه سوداني.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً