زار الدكتور عاصم محمود وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط رفقة اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، أمس الأربعاء، دير السيدة مريم العذراء بقرية دير درنكة التابعة لمركز أسيوط؛ لتقديم التهنئة لقيادات وشعب الكنيستين الأرثوذوكسية والكاثوليكية بمناسبة ختام الاحتفال بذكرى رحلة العائلة المقدسة داخل الأراضى المصرية، والتي يحتفل بها أقباط مصر كل عام فى الفترة من 7 أغسطس وحتى 21 أغسطس.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف، أن مثل هذه المناسبات تؤكد تعميق وترسيخ أواصر المحبة والود والإخاء بين المسلمين والمسيحيين.
وشدد على أن الإسلام منذ فجر تاريخه ورسول الإسلام سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عندما استقبل وفدا من نصارى نجران في مسجده وسمح لهم أن يقيموا صلاتهم عندما حان وقتها، وكان ذلك وسط مسمع ومرأى الجميع ليؤكد معنى التسامح في تقبل الآخر حتى في إقامة الشعائر.
وعدد كثيرا من القواسم المشتركة في الأخلاق بين الإسلام والمسيحية، وأشاد بمدى قوة نسيج الشعب المصرى وتلاحمه خلف قائد مسيرة التنمية الرئيس عبد الفتاح السيسى والذى أعلن دعمه الكامل لاستكمال تطوير محطات مسار رحلة العائلة المقدسة والتي حظيت محافظة أسيوط بمحطتين منها دير السيدة العذراء بقرية دير درنكة ودير المحرق بالقوصية.