قوافل دعوية ترسلها وزارة الأوقاف إلى جميع محافظات الجمهورية كل أسبوع والبعض منها يكون بالتعاون مع الأزهر الشريف، إذ ترسل الوزارة أئمتها المتميزين للتصحيح المفاهيم الدينية لدى العامة والقضاء على بعض الأفكار المتطرفة التى من الممكن أن تدخل عقول بعض النشء الصغير ومحاربة للجماعات الإرهابية التى تحاول السيطرة على العقول.
تفاصيل خطة الأوقاف لحماية النشء الصغير من فكر الجماعات المتطرفة في المحافظات
ولكن الشيء الذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الفائت هو إرسال الوزارة قوافل دعوية إلى منطقة الساحل الشمالى والعلمين، إذ ربط البعض بتكثيف العمل الدعوى هناك وإرسال قوافل دعوية بما حدث في حفل «جينفير لوبيز» الذي أقيم بمنطقة العلمين الجديدة وحضره مشاهير الفن وبعض من وزيرات الحكومة.
ربط حدث بين ما حدث في حفل «لوبيز» وما يحدث من تجاوزات في منطقة الساحل الشمالي في فصل الصيف، إذ يعتاد المصريون كل عام في هذا التوقيت للترويح عن أنفسهم والاستجمام بعض الشيء ببعض الهواء النقي الذي تتمتع به مصر بعيدا عن ضوضاء المدن، وبين ما أعلنته وزارة الأوقاف بتكثيف القوافل الدعوية خلال هذه الفترة هناك.
استغرابات حملتها مواقع التواصل الاجتماعي سواء «فيس بوك» أو «تويتر» من إعلان الوزارة لهذا الأمر، ولكن «أهل مصر» تواصلت مع المتحدث باسم وزارة الأوقاف، الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بالوزارة، إذا تعجب من هذه الحملات وهذه الضجة على إرسال الوزارة لمصل هذه القوافل، قائلا إن الوزارة تسير القوافل الدعوية إلى جميع المحافظات وليس الساحل الشمالي أو العلمين فقط.
وأكد طايع لـ«أهل مصر»، أن الوزارة تقوم بذلك في إطار واجبها الدعوي والمجتمعي إذ أن بعض المناطق تعاني من نقص في الأئمة مثل المناطق الحدودية سواء في حدودنا الشرقية أو الغربية أو الجنوبية وهذا أمر متبع ويمكن ملاحظته لدى أهل هذه المناطق.
وأضاف طايع، أن الوزارة عندما ترسل قوافل دعوية إلى مناطق الساحل الشمالي فهذا ليس معناه أن الأئمة ستذهب إلى الشواطئ كما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن المتبع أن يذهب الأئمة إلى منطقة الأوقاف التى تقع في نطاق المحافظة المرسل إليها القافلة ومن ثم يتم توزيعهم على المساجد الأكثر احتياجا.
نقلا عن العدد الورقي