اعلان

المهدي المنتظر من هو عند أهل السنة والجماعة وعند الشيعة وما علاقته بالمسيح عيسى بن مريم ؟

صورة أرشيفية

يتفق المسلمون بجميع طوائفهم على أن المهدي المنتظر سوف يظهر في وقت تمتلئ فيه الأرض بالظلم ليملاء الأرض بالعدل، وأن ظهوره سيكون في آخر الزمان، وحتى بالنسبة للفرقتين الرئيسيتين في العالم الإسلامي وهم أهل السنة والجماعة والشيعة فإن كلا الطرفين يتفقان على ظهور شخص صالح سوف يملئ الأرض عدلا ويدمر قوى الفساد ويلقب بالمهدي لكن يختلفون حول شخصيته، حيث يعتقد الشيعة أن المهدي هو محمد بن الحسن وهو الإمام الثاني عشر المولود عام 874م والذي منحه الله معجزة طول العمر وهو حي يرزق وسوف يعلن عن وجوده عندما يحين الوقت ليملئ الأرض عدلا، بينما يعتقد السنة بأن المهدي هو شخص اسمه محمد ويكون من نسل فاطمة الزهراء وأنه هو نفسه لن يعلم بأنه المهدي في بداية حياته.

اقرأ ايضا : هل القرآن الكريم يشفي ما في الصدور هل هناك دليل علمي على ذلك ؟

المهدي المنتظر من هو عند أهل السنة والجماعة وعند الشيعة وما علاقته بالمسيح عيسى بن مريم ؟

ولم يرد ذكر للمهدي المنتظر في القرآن الكريم، ولكن في الحديث النبوي الشريف فإن ظهور المهدي المنتظر ارتبط بنزول المسيح عليه السلام إلى الأرض، وذلك كما ورد في الحديث الشريف الذي ورد في صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة، قال: فينزل عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء، تكرمة لهذه الأمة، وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المهدي مني.. أجلى الجبهة أقنى الأنف يملأ الأرض قسطاً وعدلا، كما ملئت ظلماً وجوراً، يملك سبع سنين. رواه أبو داود والحاكم وحسنه الألباني في صحيح الجامع،وعن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه وصححه الألباني، وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المهدي منا أهل البيت، يصلحه الله في ليلة. رواه أحمد وابن ماجه صححه أحمد شاكر والألباني. 

وعن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي والألباني.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بمناسبة عيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن 476 من النزلاء المحكوم عليهم