اعلان

"رامي شعث".. من الجهاد في "سبيل الوطن" إلى الاعتداء في سبيل الإرهاب.. كيف انضم لخلية الإخوان وماذا كانت خطتهم؟

كتب : سها صلاح

بدافع الانتقام لنفسه بعد رفض مصر منحه جنسيتها، تاركاً القضية الفلسطينية وقوات الاحتلال التي تقتل الفلسطينين الذين يتساقطون يومياً برصاص الغدر الإسرائيلي وراء ظهره، وكان رامي شعث قد ألقي القبض عليه، بعد توجيه الاتهام له بالدعوة للتخريب والتمرد.

وأصدرت أسرة رامي شعث وزوجته الفرنسية الجنسية "سيلين ليبرون" بياناً طالبت فيه مصر بإطلاق سراح نجلها، مؤكدةً أنه لا يزال محتجزاً في سجن طرة جنوب القاهرة.

من هو رامي شعث؟

هو نجل الدكتور نبيل شعث وزير الخارجية الفلسطينية الأسبق، وعمل نائباً لرئيس الوزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية، والذي يشغل حالياً منصب مستشار الرئيس محمود عباس أبو مازن للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية ورئيساً لـ"دائرة المغتربين"، وعمل قبل ذلك أستاذاً في المعهد القومي للإدارة العليا في مصر التابع للرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وكان أحد مستشاريه، وهو حاصل على الجنسية المصرية ومن ثم حصل عليها نجله رامي.

ماهي خلية الأمل؟

في يوليو الماضي كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل القضية التي كشفت انها تضم 19 شركة وكياناً اقتصادياً تديرها قيادات إخوانية تقيم في تركيا، وتمول أنشطة الجماعة في مصر، وعلى رأسها عمليات العنف، ويشترك فيها عدد من الناشطين يمثلون القوى السياسية المدنية تحت مسمى "خلية الأمل".

وكشفت السلطات أن الخطة تقوم على توحيد صفوف الجماعة وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي تديرها قيادات الجماعة لاستهداف الدولة ومؤسساتها.

اقرأ أيضاً.. لاشتراكه مع "خلية الأمل" الإخوانية.. النيابة تأمر بحبس نجل وزير الخارجية الفلسطينى الأسبق 15 يوما

وذكر بيان الداخلية أن معلومات الأمن الوطني كشفت أن المخطط الذي عملت عليه الخلية وأعضاؤها يرتكز على إنشاء طرق لدخول الأموال بطرق غير شرعية إلى مصربالتعاون بين جماعة "الإخوان"، للعمل على تمويل التحركات المناهضة بالبلاد، والقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسسات الدولة بالتزامن مع دعوات إعلامية تحريضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية التي تبث من الخارج.

وأوضحت أنه تم تحديد أبرز العناصر الهاربة خارج البلاد والقائمة على تنفيذ المخطط، وهم كل من القيادي الإخواني محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان، وعلي بطيخ القيادي بالجماعة، والإعلاميين معتز مطر ومحمد ناصر المحكوم عليهما بأحكام قضائية، والهارب أيمن نور.

وذكرت الداخلية المصرية أنه تم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه ضربة أمنية بالتنسيق مع نيابة أمن الدولة، لعدد من الكيانات الاقتصادية والقائمين عليها والكوادر الإخوانية والمرتبطين بالتحرك، حيث أسفرت نتائجها عن تحديد واستهداف 19 شركة وكياناً اقتصادياً تديرها بعض القيادات الإخوانية، وعثر على أوراق ومستندات تنظيمية ومبالغ مالية.

وقالت إن المتورطين في التحرك والقائمين على إدارة تلك الكيانات المتواجدين في البلاد، هم مصطفى عبد المعز عبد الستار أحمد، وأسامة عبد العال محمد العقباوي، وعمر محمد شريف أحمد الشنيطي، وحسام مؤنس محمد سعد، وزياد عبد الحميد العليمي، وهشام فؤاد محمد عبد الحليم، وحسن محمد حسن بربري، حيث عثر بحوزة المضبوطين على العديد من الأوراق التنظيمية ومبالغ مالية كانت معدة لتمويل بنود المخطط.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً