وصل عدد الراسبين بمادة حضارة أوروبا فى العصور الوسطى للدكتورة زينب عبد المجيد أكثر من 80 طالب يذكر أن عدد طلاب الشعبة 170 وأكد أحد الطلاب أنه تم رفع درجات الكثير من الطلاب حتى تتعدى نسبة النجاح 50% من عدد طلاب الشعبة.
وأكد أحمد الصاوي رئيس اتحاد طلاب كلية التربية أن مجموع المادة 100 درجة وهناك طلاب لم يحصلوا سوى على 9 درجات فقط، أي لم يحصلوا حتى على درجات أعمال السنة التي هي من حقهم.
أشار أنهم توجهوا لمكتب عميد الكلية والذي حدثهم أمام مكتبه قائلًا “قدموا التماس وربنا يسهل“.
وأكد الصاوي أنهم توجهوا لمكتب نائب رئيس الجامعة لشؤن التعليم والطلاب “الدكتور عبد الحكيم نور الدين" والذي رد عليهم قائلا هو الآخر “قال اعملوا تظلم ومضو الشعبة وسأهتم بالموضوع".
وصرح أحد الطلاب بالشعبة أنهم جميعا رفضوا عمل التماس وقرروا إن يستشيروا محامي لرفع قضية بسبب أن الكلية تماطل معهم، وأكد الطالب أنهم سيستشيرون المحامى ليقوم بعمل 80 محضر لكل طالب أو يرفع قضية جماعية للطلاب – حسب ميراه هو خاصه انهم في آخر سنة وحرام يكتب للناس دور ثان في الشهادة وهما مظلومين – على حسب قول الطالب –.
وقال طالب آخر “العميد ووكيل الكلية نيموا موضوع الشكوى، هما عايزين الطلبة تعمل التماس عشان كل التماس بيتم دفع له 100 جنيه وليس له قيمة، ولم يحصل أى طالب فى تلك المادة على تقدير، سوى طالبه واحدة حصلت على التماس، والطالب الحاصل على المركز الثاني في الدفعة حاصل على مقبول".
وعن سبب تشدد أستاذة المادة مع الطلاب فى تصحيح الورقة، قال أحد الطلاب “إنه في آخر محاضرة رفضت الأستاذة تحديد أي جزء من المادة كما يحصل مع باقي المواد وأنها توعدت الطلاب بالخسف بتقديرهم بسبب أن طالب أصر على دخول المحاضرة الأخيرة، وأحدث ضوضاء أزعجت أستاذة المادة وهو ما جعلها تنتقم من الجميع".
فيما قال طالب أخر أنهم توجهوا لمبنى رئاسة الجامعة إلا أن السكرتير رفض دخولهم وعندما ذهبوا لوكيل كليتهم قال لهم “الشكوى إلى بعتوها لرئاسة الجامعة جتلنا واحنا هنشكل لجنة تعيد تجميع الدرجات تانى بس احنا مش سنعرف نعملكم حاجة".
وبعد ذهاب الطلاب مره اخرى لعميد الكلية قال لهم "مش هاقدر اعيد تصحيح الورقة واحنا هنعمل لجنه لتجميع الدرجات تانى وإلى متضرر يعمل قضية عشان يعيد تصحيح الورقة".