الحرائق تلتهم غابات الأمازون وجهود دولية ومحلية في البرازيل لإيجاد الحلول ، شبت النيران ولم تجد من يتصدي لها فنتج عنها إلتهام النارللعديد من الأشجار ، وليست ألأشجار فحسب بل إمتد الخطرلمن يقطنون فيها،وتضافرت الجهود لإنقاذ ماتبقي من غابات الأمازون ، وشبت حالة من القلق والإستنفار الأمني وخروج ألالاف من البرازيلين في مظاهرات حاشدة ضد من يهمل في القضاء علي النيران
وسجلت البرازيل بعد حدوث حريق غابات الأمازون ، أعلي رقم في نشوب النيران علي مستوي العالم في هذا العام ، وإتهم زعيم السكان الأصليين في البرازيل "راوني ميتوكتيري" الرئيس جايير بولسونارو "بالسعي لتدمير غابات الأمازون"، ودعا إلى إزاحته عن السلطة فيما طلبت فنلندا حظر واردات اللحوم البرازيلية.
حريق غابات الأمازون
وقال زعيم قبيلة "كايابو" المعروف بغطاء الريش الذي يضعه على رأسه في تصريح : "هو يريد أن يتخلص من الغابة ومنا. ما يفعله شيء مريع حقا"، متهما بولسونارو بتشجيع المزارعين وقاطعي الاخشاب وأصحاب المناجم بتدمير هذه الغابات.
وتظهر آخر الإحصاءات تسجيل اندلاع 76.720 حريق غابات في البرازيل هذا العام، وهو الرقم الأعلى منذ عام 2013.
وتم اندلاع نحو 700 حريق جديد في الغابات المطيرة بين يومي الأربعاء والخميس، وفقا للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء
أسباب حرائق غابات الأمازون
وأفاد خبراء أن السبب في الحرائق هو تسارع وتيرة إزالة الغابات خلال أشهر الجفاف من أجل تحويلها إلى أراض زراعية أو مراع للماشية.
وقالت شبكة "سي أن أن" إن الغالبية العظمى من الحرائق سببها قاطعي الأخشاب ومربي الماشية، مشيرة إلى ارتفاع وتيرة ممارسات إزالة الغابات بتشجيع من الرئيس البرازيلي.
وأيدت ألمانيا مناقشة حرائق غابات الأمازون في قمة مجموعة السبع التي ستعقد السبت، وكذلك أيدها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي أعلن في تغريدة أن الحرائق "مرعبة" عارضا المساعدة في مكافحتها.
وأعطى الرئيس البرازيلي الإذن الجمعة للقوات المسلحة للمساعدة في مكافحة الحرائق وملاحقة النشاطات "الإجرامية" في المنطقة.