المشاركة مهمة بين أي طرفين في علاقة واحدة ولنجاح أي علاقة حب يجب أن تقوم على المشاركة بين الطرفين، وان حدث فقد في هذا الجانب يفشل أي علاقة حب، فاعرفي إن كانت علاقتكما هناك مشاركة حقيقية بينكما أم لا، وهنا سنظهر أهم النقاط التي تثبت إن كانت علاقتكما مبنية على المشاركة.
القرب إلى أن يصل إلى التشابك
أن تشعر بأنك قريب من شريك حياتك وتشبهه كثيرًا هذا طبيعي ولكن إذا كنت تعتقد أنك أصبحت مختلفا أي لم تعد ما اعتدت أن تكون عليه قبل الدخول في العلاقة، فأنت في علاقة متبادلة، وفي هذه الحالة ويجب أن تفهم أنك شخص فريد، ولكن هذا لا يعني أن تتخلى عن هويتك الشخصية بل عليك الاحتفاظ بهويتك الشخصية حتى لو كنت في علاقة، كما لا يجب أن تفقد اهتماماتك وأهدافك وهواياتك الشخصية.
وعليك أن تسأل نفسك عما إذا كنت تفعل ما تحب القيام به أم لا، وإذا لم يكن كذلك فقم بإعادة تقييم علاقتك مع الشريك.
هل غيرت في نمط حياتك ؟
تغيير نمط الحياة ليناسب الشريك ليس أمر سيء ولكن إن غيرته بالكامل ليناسب الشريك هو ما عليك الانتباه له والتفكير في نفسك، حيث أن من الطبيعي أنك وشريك حياتك قد يكون لديكما أنماط حياة مختلفة لأنك تأتي من خلفيات مختلفة ولديكما وجهات نظر مختلفة، ومن الجيد ضبط بعض التغييرات الإيجابية في عاداتك ونمط حياتك وإحضار بعض التغييرات الإيجابية لتحقيق السعادة المتبادلة.
الكثير مع شريكك والقليل مع الأصدقاء
إن كان وقتك أن و شريكك منشغل معا أكثر مما تجلسين مع أصدقائك فأنت في علاقة متشاركة، ونبشرك بحياة زوجية تملأ كل وقت الفراغ ولكن إذا لم يكن لديك خيار آخر لقضاء بعض الوقت من دون شريك حياتك، فهذا ليس علامة جيدة، لأنك تحتاج إلى أن تكون لديك حياة اجتماعية منفصلة عن شريك حياتك ولا حرج في ذلك.
تفرحوا وتزعلوا مع بعض
مزاجك يتحكم به مزاج شريكك، فعليك أن تفهم أن العلاقة أصبحت مبنية على الآخر، وأنه من الجيد أن تشعر بالضيق إذا كان شريك حياتك حزينًا حقًا بسبب الخسارة التي حدثت ولكن انتبهي من الشعور بالتعاسة طوال الوقت لمجرد أن شريك حياتك ليس سعيدًا ليس جيدًا على الإطلاق، فالمرء يحتاج إلى الاعتراف بمشاعرهم الحقيقية.