أعرب مجلس إدارة نادي سموحة في بيان على الموقع الرسمي للنادي عن أسفه وحزنه للحادث الأليم للطفل علي محمد ممدوح، والذي يشارك ضمن صفوف مدرسة الكرة بنادي سموحة، وتقدم مجلس الإدارة بخالص تعازيه لأسرة الطفل، راجين من المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان.
وقد وقع الحادث أمس الإثنين الموافق 18 يوليو عقب خروج الطفل محمد مصاحبًا والدته وشقيقتها (خالة الطفل) من بوابة (3) بجوار ماكدونالدز، حيث توجهت الخالة لإحضار السيارة من أمام البوابة في الجهة المقابلة ففوجئ المتواجدين أمام بوابة النادي بسقوط الطفل على الأرض، ليجدوه مصابًا في رأسه، وقد هرع رجال أمن النادي بحمل الطفل الى داخل النادي والتوجه إلى مجمع العيادات به لإجراء الإسعافات اللازمة، ظنًا من الجميع أن الإصابة يمكن إسعافها بسرعة، ولكن الطبيب وجه إلى ضرورة توجه الطفل الى المستشفى.
وبالفعل تم نقل الفتى إلى مستشفى المركز الطبي بالسيارة الخاصة بالنادي، وفي الساعة الثانية صباحًا وصل إلى النادي رجال المباحث وأخبروا أمن النادي بأن الطفل مصاب بطلق ناري بالرأس، وطالبوا بتفريغ كاميرات البوابات لبيان الواقعة.
وقد قام رجال المباحث بتفريغ كاميرا البوابة التي قامت بتسجيل الواقعة، ومازالت الحادثة قيد التحقيق في محاولة الكشف عن تفاصيلها.
كما أعرب رئيس مجلس أدارة نادي سموحة المهندس محمد فرج عامر عن أنه لا تهاون في حق أعضاء النادي.