شهدت محال الملابس والأدوات المدرسية حالة من الركود في البيع، وذلك نظرًا للأسعار الباهظة التي يعرضُها التجار في الآونة الأخيرة حيث وصل سعر الكشكول الواحد لـ 5 جنيهات فضلاً عن غلاء أسعار الحقائب المدرسية ووصول الواحدة منها لـ 250 جنيهًا».
فتقول سمية النجار، إحدى العامِلات بمحال ملابس مدرسية، يقوم العديد من الأهالي بالقدوم لشراء الملابس المدرسية ولكن عند إطلاعهم على الأسعار يتجهون لخارج المحل وذلك نظرًا لأن أقل بدلة مدرسية مسعرة ب 350 جنيهًا.
وأضافت لا نستطيع التفاوض مع المشتري نظرًا لشرائنا البدل المدرسية بأسعار باهظة بالفعل وذلك نظرًا لارتفاع الجمارك وليس ذلك فحسب بل وارتفاع أسعار البنزين أيضًا مما يؤدي لارتفاع الأسعار بصورة صعبة على التجار والمواطنين .
وأكدت النجار، أن أسعار البدل المدرسية للأولاد زادت أيضًا بصورة كبيرة ولكن اتجه البعض إلى شراء القمصان المدرسية والبنطال منفصلين عن بعضهم البعض حتى لا يتعرضوا للغلاء لأن ثمن البدلة الواحدة 240 جنيهًا.
وفي ذات السياق ارتفعت أسعار الشنط المدرسية بصورة كبيرة والأدوات المدرسية فضلاً عن غلاء أسعار الكتب الخارجية فيقول سعيد الفاروق، صاحب محل لبيع الأدوات المدرسية، الشراء مازال راكدًا حتى الآن وذلك لارتفاع الأسعار ولكن يتوقع أن يزداد خاصة في أول يوم من العام الدراسي حيث يشتري الأهالي الأدوات المدرسيه من " كراريس، وكشاكيل، وكتب خارجية، وأقلام" حيث زادت الأسعار بنسبة 50% عن العام الماضي نظرًا لغلاء أسعار البنزين والجمارك وأضاف، أن أسعار الحقائب زادت للضعف .