يقول الله سبحانه وتعالى في سورة التوبة : إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين، في هذه الآية الكريمة يظهر إعجاز قرآني فريد ، حيث أخبر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز أن عدد الشهور هى 12 شهرا فقط، ولم يكن النبى صلى الله عليه وسلم عالم بالفلك ولم يكن النبى صلى الله عليه وسلم عالما بتاريخ الفلك أو تاريخ الأمم ليعرف أن الشهور في كل الثقافات الإنسانية لم تزد أبدا عن 13 شهر، فلم يظهر في التاريخ الإنساني تقويم مدته 13 شهرا .
إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا هل ظهر تقويم لسنة بها 13 شهرا ؟
المعجز في هذه الآية الكريم أنه بالرغم مما تعرض له الإسلام وعلى الرغم مما تعرض له القرآن الكريم من طعن، إلا أنه لم يظهر شخص أو جماعة زعم أو أدعى أنه يمكن تغيير عدد شهور السنة، فلم يظهر أو تقويم أقل أو أكثر من 12 شهرا، وحتي بعد مرور 1400 عام من نزول لم يظهر من يدعي أو يزعم أنه يمكن تغيير هذه السنة الكونية أو يحاول تحدي هذه الآية القرانية ، يقول الطبري في تفسير هذه الآية الكريمة : موسى بن عبد الرحمن المسروقي قال، حدثنا زيد بن حباب قال، حدثنا موسى بن عبيدة الربذي قال: حدثني صدقة بن يسار, عن ابن عمر قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنًى في أوسط أيام التشريق, فقال: " يا أيها الناس, إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض إلى نهاية الحديث
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
