أكدت اللجنة العليا لانتخابات الأطباء والتي سيتم إجراؤها في أكتوبر ٢٠١٩، على ضرورة حضور الطبيب للإدلاء بصوته في انتخابات الأطباء" بنفسه " وغير مسموح للطبيب بعمل توكيل لأحد للإدلاء بصوته عوضا عنه.
وأشارت اللجنة أنه لا صحة لما يتم تداوله على السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي" أنه يجوز للطبيب أن يقوم بتفويض أو عمل توكيل لأحد من الأطباء للتصويت بدلا منه، لوجوده خارج البلاد أو بعيداً عن مقره الانتخابي.
وأفادت أن الإدلاء بالأصوات يجب أن يكون منفرداً وسرياً ولا يجوز الإدلاء بالأصوات بشكل جماعي أو علني منعاً لحدوث أي تأثير على الناخب وحرصاً على خروج الانتخابات بالشفافية والحياد المطلوبين.
وعن طريقة الانتخاب أفادت اللجنة العليا أنه في هذه المرة سيتم إعطاء كل طبيب 7 ورقات للانتخاب (3 فرعية + 3 عامة +قطاع) العامة والفرعية ورقة، النقيب ورقة، فوق السن ورقة، تحت السن ورقة .
والانتخاب يتم بوضع علامة أمام اسم المرشح ويجب أن يلتزم الطبيب بالعدد المطلوب انتخابه في كل ورقة " لا أكثر ولا أقل " وإلا سيبطل الصوت.
اقرأ أيضًا.. قانون المعاشات الجديد.. الأمين المساعد للأطباء: ظلم شديد وحكم بالإعدام على الطبيب
وتشير اللجنة أنه في حالة تواجد الطبيب لأي ظرف خارج نطاق المحافظة التي من المفترض أن يدلي بصوته بها عليه أن يتوجه إلى أقرب نقابة فرعية ثم لجنة الوافدين لينتخب ( نقيب عام و٣ أعضاء نقابة عامة فوق السن -أكثر من ١٥ سنة قيد-، ٣ أعضاء نقابة عامة تحت السن -أقل من ١٥ سنة قيد-، بالإضافة إلى عضو قطاع -في حالة تواجد الطبيب المنتخِب داخل القطاع-، وأكدت اللجنة أنه يجوز لكل مرشح أن يعلن عن نفسه وعن برنامجه الانتخابي للأطباء بجميع وسائل الإعلام والمنشآت الطبية الحكومية والخاصة .
وطالبت اللجنة المرشحين بضرورة عدم إقحام المعتقدات الدينية أو المواقف السياسية في العملية الانتخابية، لأن النقابة هي بيت كل الأطباء، هذا إلى جانب عدم تعرض أي مرشح أو مؤيديه لوسائل دعاية من شأنها تشويه منافسيه.
وأكدت اللجنة في بيان صادر لها على الموقع سابقاً على ضرورة الالتزام بالموضوعية في نقد برنامج المرشح المنافس أو تاريخه المهني أو النقابي، وضرورة استخدام مستلزمات للدعاية يسهل إزالتها بعد انتهاء الانتخابات، وأخيرا احترام نتيجة الانتخابات لأنها تعبر عن رأي جموع الأطباء.