يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى، غدا، القمة السابعة لمؤتمر طوكيو الدولى السابع للتنمية الأفريقية "تيكاد 7"، وللقمة أهمية كبيرة وعوائد اقتصادية وفرص استثمارية لمصر لما يربط بين البلدين من علاقات اقتصادية وتجارية وثيقة حيث بلغت معدلات حجم التبادل التجاري بين مصر واليابان خلال العام الماضي 1.2 مليار دولار، كما بلغت قيمة الاستثمارات اليابانية في السوق المصرية نحو 700 مليون دولار.
وفي ذلك الصدد، قال سمير عارف، رئيس جمعية مستثمري العاشر، إن انعقاد "قمة تيكاد 7" تحت الرئاسة المشتركة من جانب اليابان ومصر الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، بمثابة شهادة اعتراف دولية بمكانة مصر بين الدول الاقتصادية الكبرى، والتي سوف تؤدي إلى وضعها ضمن قائمة أولويات الدول العالمية خلال المرحلة المقبلة.
وأضح "عارف" في تصريحاته الخاصة لـ "أهل مصر"، أن مصر لها دور قيادي كبير في استقرار الوضع الأمني، ومكافحة الإرهاب بأفريقيا وتحقيق التنمية الاقتصادية بها، لافتًا إلى أن القمة تتيح الالتقاء بكافة القادة الدول الكبرى من مسئولين ورجال الأعمال والمستثمرين الأجانب، مما يساهم في عرض كافة الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر وأفريقيا، وبالتالي جذب العديد من المشروعات الاستثمارية الكبرى.
اقرأ أيضا: المعهد المصرفي يستهدف التوسع في السوق الأفريقي من خلال إعداد الكوادر المدربة
وفي السياق ذاته، قال رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، إن قمة "تيكاد 7" تسهل وتعزز الحوار السياسي والاقتصادي بين القادة وشركاء التنمية في أفريقيا حول القضايا المتعلقة بالنمو الاقتصادي والتجارة والاستثمار والتنمية المستدامة والأمن الإنساني والسلم والاستقرار والحكومة.
وأضاف عبده في تصريحاته الخاصة لـ" أهل مصر"، إن الإشادات الدولية بمصر من البنك الدولي وبلومبرج والبنك الأوروبي بالإصلاحات الاقتصادية التي حدثت في الفترة الأخيرة أدت إلى تحسين الأوضاع، لافتا إلى أن القمة تيكاد 7 تعد محفلا دوليا من رجال الأعمال والقيادات السياسية من كافة الدول.
تناقش قمة " تيكاد 7 " 6 محاور رئيسية، وهما التحول الاقتصادي، تحسين بيئة الأعمال والمؤسسات خاصة من خلال إشراك القطاع الخاص، بناء مجتمع مستدام للأمن البشري، تحقيق السلام والاستقرار، تقديم مساعدات تنموية لإفريقيا، توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية بين اليابان والدول الإفريقية.
وشارك فى القمة ممثلون عن الجهات الدولية الداعمة، وفى مقدمتها الأمم المتحدة وبرنامج التنمية التابع للأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأفريقى والبنك الدولى، وسيركز المشاركون فى المؤتمر على 3 قضايا رئيسية للتعاون بين الجانبين تتمثل فى التحولات الاقتصادية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
