يطالع الكثير من الناس مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة أخر ما توصلت إليه انتفاضة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية ودشنوا حملة تحت عنوان " علماء مصر غاضبون "، للمطالبة بتعديل الكادر الخاص والصادر لعام 1972، والذي تضمن صرف مبالغ زهيدة للغاية لا تتجاوز 6 جنيهات وأصبح ذلك لا يتناسب مع أساتذة الجامعات في الوضع الحالي.
وقام العديد من أساتذة الجامعات المصرية بتقديم اعتراضهم مطالبين بتعديل الكادر الخاص بهم والذي أصبح من المستحيل العمل به.
علماء مصر غاضبون
وصرح الدكتور" وليد فؤاد" مدرس بكلية الزراعة جامعة الوادي الجديد ، ومطلق الهاشتاج، إن سبب اطلاقه هو انتظار أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية تكريمهم ومكافأتهم على مجهودهم لعملهم كافة الأبحاث العلمية من أموالهم الخاصة، وتلبية مطالبهم من زيادة مرتباتهم والتأمين الصحي، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور خالد عبد الغفار في عيد العلم، ولكن ما حدث عكس ذلك ولم تأت سيرة أعضاء هيئة التدريس نهائياً.
مرتبات أعضاء هيئة التدريس زهيدة
وأضاف فؤاد في تصريحات خاصة أن " أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية أصبحوا يخجلون من ظهورهم أمام الطلاب بسبب عدم تناسق ملابسهم واكتمال هيئاتهم الموقرة، وذلك يرجع إلى ضعف مرتباتهم أثناء العمل وبعد المعاش"
وأشار عضو التدريس بجامعة جنوب الوادي، إلي أن هناك من بينهم من يعمل خارج محافظته فيضطر إلي دفع مواصلات وسكن من راتبه الخاص، وذلك لعدم توفير الكثير من الجامعات سكن لعضو هيئة التدريس.
- ويشكو كرم الملاوي وضعه قائلا: "أنا أستاذ هندسة ميكانيكية واستشارى في الهيئة المصرية للمواصفات القياسية وعضو في إحدى اللجان الفنية - صدق أو لا تصدق - مكافأة اللجنة 89 جنيه ويتم صرفها لاحقا بعد أكثر من 3 أشهر".
- أما منتصر حسن فيعمل في الصباح معيدا في الجامعة وفي المساء فنيا لتركيبات وتجهيزات للمحلات التجارية، ويقول في تدوينة: "أعمل كفني تركيب بدرجة معيد، كل هذا لكي أوفر أساسيات الحياة وليس لشراء شقة أو سيارة أو رغبة في الزواج الذي بات بالنسبة لي كالحج لمن استطاع إليه سبيلا".
- د.أحمد إبراهيم السيد الباحث بمركز البحوث الزراعية دفع حياته ثمناً للعلم بعد أن أصيب بنوع قاتل من البكتيريا في المعمل عند محاولته عزل نوع جديد من البكتيريا.
وقد ترك زوجة وطفلين مازن وياسين ومعاش ٩٠٠ جنيه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
