منذ بدء الحرب في اليمن عام 2015، وتفاقم الأزمة الإنسانية هناك شرعت العديد من وسائل الإعلام العربية والغربية تسليط الضوء على الحالة الإنسانية المآساوية التي يعيشها أهالى محافظة دولة اليمن المنكوبة، ومنذ عامين قام المصور "ويل سوانسون" بمعايشة النازحين في جنوب اليمن وعلى خط المواجهة في منطقة الضال ، ليصف بعض الظروف الرهيبة التي يتعرضون لها.
1-أم تضحى بأحد أبناءها لينجو الآخر
نساء يمشون إلى عيادة متنقلة في ضاحية بير أحمد على مشارف عدن اليمنية، حيث لا يمكن للبنية التحتية الطبية مواجهة الزيادة في الأمراض بين النازحين اليمنيين، واسفر ذلك عن تمكين أمراض مثل الكوليرا من الازدهار، ويروى المصور "ويل سوانسون" مقابلته مع "أم وابنها داخل عيادة طبية مؤقتة، عقب ذلك زار منزلها، حيث كان طفلها الآخر أكثر مرضًا وسوء التغذية، ولكنها لا تستطيع سوى حمل طفل واحد خلال رحلة مدتها ساعة واحدة سيرا على الأقدام إلى العيادة لذا تضطر أن تضحى بأحد أبناءها لينجو الآخر".
2-منزل إيواء في عدن
في الصورة الموجودة بالأسفل وجد "عديه عبده علوان" ، 39 عاماً ، مع ابنتها داخل منزلها المؤقت في عدن والمشترك مع الكثير من السيدات دون ازواجهم، حيث قالت له أنها مصابه بالاكتئاب ، حيث اعتادت امتلاك بيتي وإنشاء مختبر لزوجي حتى يتمكن من العمل، ولكن كل الأحلام كسرت ودمرت الحرب آمالى وأدت إلى انهيار أحلامنا ومستقبلنا، الآن أنا فقط أحلم بالسلام والأمان، هربت علوان من تعز مع عائلتها عندما دمر منزلهم بسبب القتال.
اقرأ أيضاً..الحكومة اليمنية تسيطر على عدن مع انهيار القوات الانفصالية.. ماذا بعد؟
3-فتاة صغيرة حامل
فتاة صغيرة حامل وتنتظرفي عيادة متنقلة تديرها لجنة الإنقاذ الدولية في ضواحي عدن، حيث ثلث الفتيات في اليمن متزوجات قبل بلوغهن سن 18 عامًا، و 9٪ متزوجات قبل سن 15 عامًا، ويرتبط هذا الارتفاع في زواج الأطفال بالنزاع المسلح في اليمن.
4-قرية معزولة عن الدولة
أطفال يلعبون في قرية الركبة الجبلية المعزولة في محافظة أدهل، تم عزل قرى مثل الركبة عن الخدمات الصحية، لأنها خط المواجهة في الحرب لا يبعد سوى بضعة أميال، عادة ما يتعين على أفراد المجتمع السفر لساعات للوصول إلى الخدمات الصحية في المدن الكبيرة، لكن زيارة أسبوعية قام بها فريق صحي قد حسنت الأمور، خاصة بالنسبة للنساء والأطفال.
5-أطفال داخل أسوء مستوطنة للنازحين
أطفال في مستوطنة للنازحين على مشارف عدن، لا يمكن للعائلات التي أجبرت على مغادرة منازلها بسبب القتال الحصول على الخدمات الطبية، لقد عانوا من أسوأ حالات الصراع، بما في ذلك سوء التغذية والأمراض مثل الكوليرا والإسهال الحاد.
اقرأ أيضاً.. صحيفة تكشف عن خطوة أمريكية من شأنها إنهاء الحرب اليمنية طويلة الأمد
6-طفل في حضن شقيقته أثناء القصف
"عبد الله محمد فضل" البالغ من العمر سنة واحدة، محتجز في أحضان شقيقته البالغة من العمر ست سنوات "أصيل"، وهي صماء، في ملجأ عائلي مؤقت، وتسبب سوء التغذية والمرض في مقتل أحد أشقائهم، وما زالت الأسرة تواجه صعوبات، بالإضافة إلى تعرضهم لضغوط مالية شديدة، فهم يعيشون في منطقة محاطة بالذخائر غير المنفجرة، والتي خلفتها معركة عدن في عام 2015.
7-امرأة تطبخ لعائلتها في الشارع
فريدة العلى، 39 سنة، تطبخ وجبة الإفطار لعائلتها، "لقد فقدنا كل شيء في تعز - المنزل، والأثاث، والثلاجة، والمولد الذي اعتدنا تشغيله عند انقطاع التيار الكهربائي"،إنهم يستأجرون الآن منزلاً صغيراً بجوار محطة لتوليد الكهرباء في عدن وغالبًا ما يغطون في أبخرة سامة من مداخن الدخان، والتي تقول الأسرة إنها تسبب لهم مشاكل في الجهاز التنفسي.
8-مريض عقلياً بسبب صوت إطلاق النار
شاب مصاب بمرض عقلي يقف مع والدته في مدرسة محلية، وتقول والدته أنه لا يمكن السيطرة عليه عندما يسمع صوت إطلاق النار والغارات الجوية يرتعد حتى أنها تقوم بربطه بسلسله في يديه وامساكها لمنعه من الهرب.