حققت قوات الحزام الأمني انتصارا كبيرا في محافظة أبين، حيث دحرت قوات الإصلاح في مدن عدة، وبسطت سيطرتها على هذه المناطق. وذلك وفقا لفضائية "سكاي نيوز عربية".
ووفقاً لـ"سكاي نيوز"، فإن معركة أبين انطلقت من محورين، الأول تقدمت فيه قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي نحو جعار، وبعد اشتباكات محدودة مع قوات الإصلاح تمكن الحزام من السيطرة الكاملة على المدينة وهو ما تثبته الصور.
اقرأ أيضاً: مقتل وإصابة 40 شخصا في 12 غارة على عدن وأبين
أما المحور الثاني فقد بدأته قوات الحزام الأمني بالتقدم من نقطة العلم نحو دوفس، والطريق الرابط بين أبين وعدن.
ووفقا لمصادر أمنية، فقد التحمت القوات القادمة من جعار نحو زنجبار مع القوات المتقدمة من عدن نحو عاصمة أبين.
وأكدت المصادر أنه قبل أن تنتقل المعركة إلى زنجبار، شرعت قوات حزب الإصلاح في نهب المؤسسات الحكومية وعدد من المعسكرات. بحسب "سكاي نيوز".
وحسمت قوات الحزام الأمني المواجهات، وسيطرت بالكامل على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، بعد أن طردت منها فلول قوات الإصلاح.
ومع تلك الانهيارات المتسارعة لقوات الإصلاح، فقد اضطر المئات من عناصرهم القادمة من مأرب والجوف والبيضاء إلى الفرار من المعركة.
وتظهر صور، وفقاً لـ"سكاي نيوز عربية"، فرار قوات الإصلاح على متن مركباتهم العسكرية في منطقة شقرة نحو مديرية مودية في محافظة أبين.
اقرأ أيضاً: إعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية العسكرية في محافظات اليمن الجنوبية
وفي محافظة لحج جنوبي اليمن تظهر صور أخرى سيطرة قوات الحزام الأمني، على جميع نقاط التفتيش.
وتعمل قوات الحزام الأمني على حفظ أمن واستقرار محافظة لحج ومديرياتها، وتقوم بتفتيش المركبات والتدقيق في هويات القادمين إلى المحافظة.
ووفق مسؤولين، فإن القوات عززت انتشارها في الخطوط الرئيسية ومداخل مركز المحافظة.
كما تشهد مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج، حالة استقرار وهدوء، وفتحت المحال التجارية أبوابها مع عودت الحياة إلى طبيعتها.