معوقات انتشار السيارات الكهربائية في مصر.. خبير سيارات: عمرها الافتراضي قصير

كتب : مي طارق

تحاول الجهات المعنية بالدولة بذل المزيد من الجهد لجذب العديد من الاستثمارات التي تساهم في إنشاء مصانع السيارات الكهربائية داخل مصر، عن طريق تعزيز التعاون مع العديد من الدول والتي من شأنها اتخاذ خطوات فعلية وجادة لجذب المشروعات الاستثمارية الثنائية لصناعة السيارات الكهربائية، مثلما حدثت الشراكة مع إحدى الشركات الصينية لإنشاء أول مصنع للسيارات الكهربائية في مصر، وذلك لمواكبة التوجهات العالمية الحالية للتحول نحو السيارات الكهربائية الصديقة للبيئة وموفرة للوقود، إلا أن هناك بعض التحديات التي تعوق انتشارها خلال المرحلة الحالية.

إبراهيم العربي: "تيكاد 7" يرسخ للتعاون بين اليابان ودول إفريقيا

قال مهندس مصطفى حسين، خبير السيارات، إن هناك بعض التحديات التي تعوق انتشار السيارات الكهربائية في مصر، على رغم توجه الدولة نحو تصنيعها، إلا أن السيارات الكهربائية تحتاج إلى توفير محطات شحن لها على كافة الطرق السريعة والمناطق المجمعات السيارات وداخل المدن المختلفة، مؤكدا أنه العامل الرئيسي الذي تحول دون انتشارها واستخدامها كسيارة عادية للقضاء الأعمال.

وأضاف حسين في تصريحات خاصة لأهل مصر، أن العامل الآخر يتمحور في سعر السيارة الكهربائية المرتفعة للغاية، خاصة السيارات الكهربائية التي تعمل بالمحرك الكهربائي فقط، بينما السيارات الكهربائية الهايبرت والهجين التي تعمل بمحركين، بمعنى محرك كهربائي وأخر بنزين، مشيرا إلى أن تلك السيارات منتشرة في مصر منذ فترة.

وفي السياق ذاته، قال المهندس جمال عسكر، خبير السيارات، إن من أكبر عيوب السيارات الكهربائية هو انتهاء عمرها الافتراضي للبطارية الخاصة بها بنسبة تتراوح من 5 إلى 8 سنوات، لافتا إلى أن لا يتوافر قطع غيار لها في مصر، مشيرا إلى أن سعر البطارية يبلغ نصف ثمن السيارة.

وأضاف خبير السيارات، أنه لا يوجد مصانع في مصر بها إعادة تدوير البطاريات بعد الانتهاء العمر الافتراضي لها، مؤكدا على ضرورة توفير المصانع الدولة بإعادة تدويرها مرة أخرى خلال المرحلة المقبلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً