ads

الكويت تهنئ السيسي بذكري ثورة 23 يوليو

السيسي بذكري ثورة 23 يوليو
كتب :

قدم وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي الدكتور بدر العيسى التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي وللحكومة وللشعب المصري بذكري الاحتفال بثورة يوليو المجيدة.

وقال العيسي، في تصريحات على هامش حضوره حفل الاستقبال الذي أقامه السفير المصري لدي الكويت ياسر عاطف مساء اليوم الأربعاء بمناسبة مرور 64 عاما على ثورة 23 يوليو - هذه الثورة المجيدة درسنها في كتب التاريخ وبعدها استهلت الخدمات التعليمية بين مصر والكويت مشيدا بالعلاقات الكويتية المصرية المتميزة "التي لم تشبها اي شائبة طوال تاريخ البلدين الشقيقين ومتمنيا لمصر التقدم والنهوض في المستقبل.

وأضاف أن مصر تعد أكبر دولة تستقبل الطلاب الكويتيين في إطار البعثات الخارجية ويبلغ عددهم 25 ألف طالب في مختلف الجامعات المصرية.

وأوضح العيسي أن الكويت تعد "البلد الثاني للطلبة المصريين وجميع المتفوقين منهم يقبلون على الدراسة في جامعة الكويت ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب علاوة على الجامعات الخاصة"، سائلا المولى أن يديم على مصر الأمن والاستقرار والمزيد من التقدم في شتى المجالات.

وفي سياق اخر ردا على سؤال حول موضوع التحقيق في الشهادات والابحاث والترقيات الوهمية اوضح العيسى انه بعد تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في هذا الشأن شكلت وزارة التعليم العالي لجنة للتحقيق لإحالة المتورطين الى النيابة العامة.

وفيما يتعلق بالجامعات غير المعترف فيها والتي يتوجه اليها بعض الكويتيين للدراسة فيها ذكر ان لدى وزارة التعليم العالي وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب قائمة منشورة بالجامعات المصرية المعترف بها داعيا الطلبة الى الاطلاع على هذه القائمة ومتابعتها.

ومن جانبه أكد السفير المصري لدي الكويت على عمق العلاقات «المصرية – الكويتية» وجذورها.

وأضاف في كلمه القاها خلال الاحتفال أن ثورة 23 يوليو المجيدة، تلك الثورة التي بزغ وهجها قبل "أربعة وستين عاماً" لتُخلد في التاريخ الحديث كأحد أعظم ثورات القرن العشرين، هذه الثورة التي مثلت علامة فارقة ليس في تاريخ مصر فحسب بل كان لها أثرها الواضح في أن تُلهم حركات التحرر الوطني في العديد من دول المنطقة العربية ودول العالم الثالث على حد سواء مشيرا الى أن ثورة يوليو تعد ثورة الكرامة والتحرير والقضاء على الاستعمار والظلم والاستبداد

وقال عاطف إن ثورة يوليو العظيمة التي أخرجت المستعمر وحققت الاستقلال التام لمصر كانت شرارة لانطلاق حركات التحرر الوطني في العديد من دول العالم النامي وبما مثًل اللبنة الأولى لتشكيل حركة عدم الانحياز التي صارت كتلة سياسية تُمثل وتحمي هوية ومصالح تلك الدول.

وأضاف عاطف أنه بين ثورة بعيدة وآخرتين قريبتين بمقياس الزمن، ما زالت مصر تسعى لإقامة الحياة الديمقراطية وتحقيق التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية لأبنائها، تمضي في طريقها بعزيمة راسخة لتحقيق تطلعاتها المشروعة في حياة أفضل ومستقبل مُشرق لأبنائها.

واكد السفير المصري على عمق علاقات التعاون بين مصر والكويت قيادة وحكومة وشعباً وتجذر أوجهها وشموليتها بين البلدين الشقيقين بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية،

ونقل عاطف خالص تقدير القيادة المصرية لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا على ما قدمته من دعم لمصر طوال سنوات العلاقة بينهما لاسيما في السنوات الماضية وهو الدعم الذي يعكس عمق الروابط الثنائية معربا عن شكره للسلطات الكويتية على جميع ما تقدمه من تسهيلات للجالية المصرية على اراضيها

واختتم عاطف كلمته بالتأكيد على تقدير الحكومة المصرية الكامل لدور ابناء الجالية المصرية بالكويت كجسر للتواصل بين مصر ودول العالم الخارجي وكسفراء لبلدهم تلك الدول، بالإضافة الى دورهم الجلي والمستمر في دعم ومساندة مصر وخاصة خلال تلك المرحلة الهامة، وكذا دورهم المُقدر في دولة الكويت الشقيقة والذي هو محل إشادة من كافة مسئوليها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً