هناك بعض الحالات التي يحق للزوجة أن تطلب الطلاق من زوجها ،لاسيما وإن كانت الحياة بينهم أصبحت مستحيلة ،فعلاقة الرجل والمرأه معا قوامها التأقلم لبناء أسرة سعيدة صحيحة ،أساسها صحيح فكل شيئ بني علي باطل فهوباطل ، لذلك عندما تجد الزوجة من زوجها ملاتطيقه فعليها أن تطلب الطلاق منه كما أمرالدين الإسلامي، خاصة وأن الدين الحنيف قد كفل للزوجة مجموعة من الحقوق التي تحتم علي أي رجل أن يحترم زوجته
فإن لم تكن الزوجة راضية عن زوجها، فعليهما أن يتفرقا بالمعروف لعدم الإضرار بالإسرة، وبالأهل إن لم يكون قد تكونت بينهم إسرة بعد، ويتناول المقال التالي الحالات التي يحق فيها للزوجة أن تطلب الطلاق
الحلات التي يحق للزوجة فيها أن تطلب الطلاق
- يجوز للزوجة التى تزوج عليها زوجها أن تطلب الطلاق منه إذا لحقها ضرر مادى أو معنوى يتعذر معه دوام العشرة بين أمثالهما .
- لو اشترطت عليه فى العقد ألا يتزوج عليها، إلا بعد إعلانها، وخالف ذلك.
- حال عجز القاضى عن الإصلاح بينهما وتبين الإساءة من جانب زوجها.
- يحق للزوجة التطليق قبل مضى سنة من تاريخ علمها بزواجه، وحال كانت قد رضيت بذلك صراحة أو ضمنا يسقط حقها فى التقدم للمحكمة
- حال عدم علم الزوجة الجديدة أنه متزوج بسواها، ثم ظهر أنه متزوج فلها أن تطلق بشرط أن تقيم الدليل على ما أصابها من ضرر مادي ومعنوي.
- القانون منح للزوج حق الاعتراض على حق تطليق زوجته بسبب زواجه، حال إثباته رضاها، وذلك عبر طرق الثبوت الشرعية.
إقرأ أيضا..
للمحافظة على شعر طفلك.. تعرفي على أسهل الوصفات التي تطيل الشعر وتحافظ عليه
- وفقا لنص المادة 18 من القانون رقم 1 لسنة 2000، أوجب المشرع على المحكمة أن تعرض الصلح على طرفى الدعوى، وتكراره عرضه حال وجود أبناء .