بمجرد حلول شهر سبتمبر تبدأ الأسر في التجهيزات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد، واليوم في الثالث من شهر سبتمبر الميلادي بدأ بالفعل العالم الدراسي في بعض من البلدان العربية، وفي مصر يبقى أيام على بدء أولى أيام العام الدراسي الجديد.
ومع بداية عام دراسي جديد ومرحلة تعليمية جديدة يشعر الطلاب بمختلف أعمارهم بقليل من الخوف أو التوتر، ويكونوا في حاجة إلى دعم معنوي كبير لاستقبال الدراسة بحماس وشغف للتعلم. انتبه.. ابنك في هذه المراحل يكون في أشد الحاجة لك ولدعمك. لأنها مراحل التعليم الأولى وما قبل الجامعي هي التي ترسخ شخصية الطفل والمراهق، وتؤثر على فهمه لمعنى التعلم وأهمية الدراسة وتطوير القدرات والذات.
من خلال التقرير نعرض مجموعة من الإرشادات والنصائح لأولياء الأمور لتحفيز أبنائهم للطريق الصحيح. وهذه النصائح تتمحور حول فكرة التحدث مع الأطفال والمراهقين وتخطيط لعام دراسي جديد.
أولا التحدث مع الأبناء
خصص وقتا قبل بدء العام الدراسي وتحدث مع ابنك بشأن مخاوفه وطريقة استعداده للعام الجديد وما هي احتياجاته للسنة الجديدة. وما المواد التي يخافها والبحث عن حلول للتحسن فيها. ومشاركته في اتخاذ القرارات.
فحص الكتب
بعد استلام الكتب قبل الدراسة بأيام، عليك من فحصها جيدا، وإعطاء الابن ملخص عما يحتويه العام الدراسي الجديد مع تبسيط الأشياء حتى لا يقلق .. أي بطريقة تجذبه للعام الجديد. واختيار مكان مناسب لحفظ الكتب به.
تحضير جدول زمني
من أهم طرق الدراسة السليمة تحضير جدول زمني، لعدد ساعات الدراسة والنوم بعد العودة من المدرسة، وكيفية قضاء وقت الاجازات خاصة للطلاب الكبار. وتنظيم مواعيد المذاكرة بين المواد بالتساوي. فلا تهمل مادة على حساب أخرى.
التأكد من صحة الطفل
اذا كان الطفل يعاني من أي مرض وعرض طرأ عليه قبل دخول المدرسة، هذا الأمر يزيد من توتره وخوفه، لكن عليك طمأنته، وإبلاغ المدرسة عن مرضه وأخذ كافة التدابير لضمان عودته إلى فصله الدراسي بعد علاجه. مع متابعة الدروس مع الطفل في المنزل حتى لا يسبقه أقرانه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
