صبغ الرجال شعرهم باللون الأسود هذا هو الاختلاف بين الفقهاء حوله

يثور خلاف بين الفقهاء حول حكم صبغ الرجال لشعرهم باللون الأسود، وحيث يذهب بعض الفقهاء إلى أنه لا يجوز أن يصبغ الرجال شعرهم باللون الأسود، لكن في نفس الوقت يذهب فقهاء إلى جواز قيام الرجال بصبغ شعرهم باللون الأسود، وهو المسألة الفقهية التي تعد وجها للاختلاف بين الفقهاء، فما اسباب هذه الاختلاف؟ حول هذه المسألة قال الأستاذ الدكتور على جمعة محمد، مفتي الديار المصرية، إن الفقهاء اختلفوا في حكم الاختضاب بالسواد مع إجماعهم على جوازه في الحرب ليظهر المجاهدون أكثر شبابا وجلدا وقوة ليكون ذلك أهيب للعدو؛ فمنهم من قال بكراهته، ومنهم من قال بتحريمه فيما عدا الجهاد، ومنهم من رخص فيه مطلقا ورأى أنه لا حرج على فاعله، وقال فضيلته إن دليل من قال بتحريم صبغ الشعر باللون الأسود فهو ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: يكون قوم في اخر الزمان يخضبون بالسواد كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة، وهو الحديث الذي رواه أبو داود والنسائي، كما استند من قالوا بتحريم صبغ الشعر باللون الأسود إلى الحديث المروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أتي بأبي قحافة والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: غيروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد، وهو الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه وأبو داود في سننه.

اقرأ ايضا : هل شبه النبي المرأة بالحمار والكلب الأسود وماذا قالت السيدة عائشة عن حديث قطع الصلاة ؟

صبغ الرجال شعرهم باللون الأسود هذا هو الاختلاف بين الفقهاء حوله

وأشار فضيلته إلى أن أصحاب الرأي القائل بالجواز يستدلون بحديث صهيب الخير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: إن أحسن ما اختضبتم به لهذا -أي للشيب- السواد؛ أرغب لنسائكم فيكم، وأهيب لكم في صدور أعدائكم، وهو الحديث الذي رواه ابن ماجه ، كما أشار فضيلته إلى أن جماعة من الصحابة اختضبوا بالسواد ؛ منهم سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين عليهما السلام وغيرهما، ولم ينقل الإنكار عليهم من أحد، وكان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأمر بالخضاب بالسواد ويقول: هو تسكين للزوجة وأهيب للعدو، وأجابوا عن حديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق بأنه لا دلالة فيه على كراهة الخضاب بالسواد، بل فيه الإخبار عن قوم هذه صفتهم لا أن عدم وجدانهم رائحة الجنة بسبب خضابهم بالسواد.

يثور خلاف بين الفقهاء حول حكم صبغ الرجال لشعرهم باللون الأسود، وحيث يذهب بعض الفقهاء إلى أنه لا يجوز أن يصبغ الرجال شعرهم باللون الأسود، لكن في نفس الوقت يذهب فقهاء إلى جواز قيام الرجال بصبغ شعرهم باللون الأسود، وهو المسألة الفقهية التي تعد وجها للاختلاف بين الفقهاء، فما اسباب هذه الاختلاف؟ حول هذه المسألة قال الأستاذ الدكتور على جمعة محمد، مفتي الديار المصرية، إن الفقهاء اختلفوا في حكم الاختضاب بالسواد مع إجماعهم على جوازه في الحرب ليظهر المجاهدون أكثر شبابا وجلدا وقوة ليكون ذلك أهيب للعدو؛ فمنهم من قال بكراهته، ومنهم من قال بتحريمه فيما عدا الجهاد، ومنهم من رخص فيه مطلقا ورأى أنه لا حرج على فاعله، وقال فضيلته إن دليل من قال بتحريم صبغ الشعر باللون الأسود فهو ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال: يكون قوم في اخر الزمان يخضبون بالسواد كحواصل الحمام، لا يريحون رائحة الجنة، وهو الحديث الذي رواه أبو داود والنسائي، كما استند من قالوا بتحريم صبغ الشعر باللون الأسود إلى الحديث المروي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أتي بأبي قحافة والد أبي بكر الصديق رضي الله عنه يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا، فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: غيروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد، وهو الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه وأبو داود في سننه.

صبغ الرجال شعرهم باللون الأسود هذا هو الاختلاف بين الفقهاء حوله

وأشار فضيلته إلى أن أصحاب الرأي القائل بالجواز يستدلون بحديث صهيب الخير رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: إن أحسن ما اختضبتم به لهذا -أي للشيب- السواد؛ أرغب لنسائكم فيكم، وأهيب لكم في صدور أعدائكم، وهو الحديث الذي رواه ابن ماجه ، كما أشار فضيلته إلى أن جماعة من الصحابة اختضبوا بالسواد ؛ منهم سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين عليهما السلام وغيرهما، ولم ينقل الإنكار عليهم من أحد، وكان الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه يأمر بالخضاب بالسواد ويقول: هو تسكين للزوجة وأهيب للعدو، وأجابوا عن حديث ابن عباس رضي الله عنهما السابق بأنه لا دلالة فيه على كراهة الخضاب بالسواد، بل فيه الإخبار عن قوم هذه صفتهم لا أن عدم وجدانهم رائحة الجنة بسبب خضابهم بالسواد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً