استقرت اللجنة الخماسية بالاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة عمرو الجنايني، على المدرب إيهاب جلال، للحصول على منصب المدير الفني لمنتخب مصر في الفترة المقبلة، خلفًا للمكسيكي المقال خافيير أجيري.
ويرصد أهل مصر لمتابعيه، أبرز 3 أسباب لاستبعاد منافسي إيهاب جلال على منصب المدير الفني للفراعنة:
- اتفاق الجماهير
ويأتي أهم الأسباب للاستقرار على إيهاب جلال مدربًا لمنتخب مصر، هو اتفاق الجماهير عليه، نظرًا لجودته على المستوى الفني، بالإضافة إلى قيادته الزمالك في إحدى محطاته التدريبية، وعدم وجود صدامات مع جماهير النادي الأهلي، وذلك ليس متوفرًا في حسام حسن صاحب الصدامات مع جماهير الفارس الأبيض، وحسام البدري رفقة جماهير القلعة الحمراء.
- قدرته على التعامل مع النجوم
وجاء في ثاني أهم الأسباب هي قدرة إيهاب جلال على احتواء نجوم منتخب مصر، والتعامل معهم مما يظهر المنتخب بشكل أقوى وأكثر إبداعًا، على عكس حسام البدري وحسام حسن، الذان يمتلئ تاريخهما بالصدامات مع نجوم الفرق التي دربوها.
إثبات الذات دوليًا
ويأتي السبب الأخير في الاستقرار على إيهاب جلال مدربًا لمنتخب مصر، هو كونه يسعى لإثبات الذات على مستوى المنتخبات، فهي تجربته الأولى على مستوى المنتخبات، وذلك ما فضله على حسن شحاتة صاحب التارخ الكبير مع الفراعنة، مما يجعل طموحه أقل.
إيهاب جلال مديرًا فنيًا لمنتخب مصر.. وخلاف على الجهاز المعاون يؤجل الإعلان
اقترب إيهاب جلال، المدير الفني لنادي المصري البورسعيدي، من تولي تدريب منتخب مصر في الفترة القادمة، بعدما أصبح المرشح الوحيد أمام اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجنايني.
وجاء ترشيح إيهاب جلال للمنصب واقترابه بشدة في الساعات القليلة الماضية، بعد استبعاد باقي المرشحين من المنافسة، وجاء أبرز المعلم حسن شحاتة، والعميد حسام حسن، بالإضافة إلى حسام البدري.
وتمكن محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية باتحاد الكرة، من إقناع أعضاء اللجنة ورئيسها عمرو الجنايني، بتولي إيهاب جلال منصب المدير الفني لمنتخب مصر، نظرًا لجدارته الفنية بالإضافة إلى عدم وجود خلاف جماهيري حوله.
كما تأخر إعلان إيهاب جلال مديرًا فنيًا لمنتخب مصر، بسبب الخلاف مع اتحاد الكرة على أعضاء الجهاز المعاون، لتصميمه على اختيارهم بمفرده، فيما يصر أعضاء اللجنة الخماسية على الدفع بعصام الحضري مدربًا للحراس.
يذكر أن اتحاد الكرة يبحث عن مديرًا فنيًا لمنتخب مصر، خلفًا للمدرب المقال خافيير أجيري، الذي رحل بعد الخروج المبكر للفراعنة من بطولة كأس الأمم الأفريقية.