تسلمت محكمة الاستئناف، اليوم الأحد ملف قضية مسؤول تمريض بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية، لارتكابه جريمة غسيل أموال بلغت 600 ألف جنيه، حصيلة نشاطه الإجرامي المتمثل في التعامل مع الأعضاء البشرية وإجراء عمليات نقل وزراعة الأعضاء البشرية بالمخالفة للقانون لتحديد جلسة لنظر القضية.
وجاء في تحقيقات النيابة العامة، أن المتهم استثمر مبلغ مقداره 84500 جنيه مصري وكذا شراء السيارة بمبلغ 300 ألف جنيه مصري وأودع جانبا مقداره 10 آلاف دولار أمريكي بحساب التوفير الاستثماري بالدولار الأمريكي الخاص به لدى بنك بركة مصر في مصر الجديدة تم ربط بموجبهم وديعة صك البركة الخماسي وأودع مبلغ 50550 جنيه مصري بحساب التوفير الاستثماري بالجنيه المصري الخاص به طرف ذات البنك وقام بتحويله إلى حسابه الجاري طرف ذات البنك وأضافت إليهم بالحساب الأخير إيداع نقدي بمبلغ أربعة وعشرين ألف ومائتي جنيه مصري بالإضافة إلى مبلغ 30 ألف جنيه مصري بموجب عملية تحصيل شيك بهذا المبلغ أعقبتها سحب قيمة هذا المبلغ، وكان القصد من ذلك السلوك إخفاء حقيقة هذه الأموال وتمويه مصدرها وطبيعتها وقطع الصلة بينها وبين مصدرها غير المشروع.
اقرأ أيضاً..تجارة أعضاء بشرية وغسيل أموال.. إحالة مسئول تمريض بمستشفى العباسية للجنايات
وثبت للنيابة العامة من خلال التحقيقات أن المتهم كون جماعة إجرامية منظمة، تهدف للعمل بصفة مستمرة ولمدة من الزمن على ارتكاب جرائم نقل وزراعة الأعضاء البشرية والاتجار في البشر نظير منافع مادية تعود عليهم جراء ذلك، وقيامهم بالتعامل في الأشخاص الطبيعيين بشتى العصور وكان ذلك بأن ارتكبوا سلوك شراء و بيع عضو بشري و استخدام ونقل وتسلیم وتسلم والإيواء واستقبال عدد من المجني عليهم مستغلين حاجتهم المالية بقصد استغلالهم في استئصال عضو الكلى لديهم وزرعه في عدد من المتلقين من المرضى الأجانب بالمخالفة للقواعد والأصول الطبية وفي غير المنشآت المرخص لها بذلك نظير مبالغ مالية يتحصلون عليها من جراء ارتكابهم لتلك الأفعال.