تقدمت سما بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، لرفع دعوى إلزام زوجها بمصاريف الولادة مبررة ذلك بقولها "رغم أنني حالتي خطرة إلا أنه صمم أني ألد عند ست" الداية" بحجة أني مش أحسن من أمه؛ وحاولت أني أفهمه أن الزمن اتغير وأنا بخاف لكن مافيش فايدة لحد ما الطلق جالى وتعبت وخدتنى ولدتي للدكتور رفض يدفع مصاريف الولادة أو حتى يشوف بنته".
اقرأ أيضاً..صفاء في دعوى خلع: "بيقول لي هدخل عليكي راجل والبسك قضية زنا"
عام ونصف من الزواج
قالت الزوجة "تزوجت منذ عام ونصف من أ.م زواجا تقليديا وكان في فترة الخطوبة مثل الملاك الذي ينقصه جناحين ليطير؛ ولكن بمجرد أن تم الزواج أنقلب حاله ووجدته إنسان لا يتحمل المسئولية ووالدته هي صاحبة الرأي والقرار؛ وهو ينفذ فقط دون أن يعارضها فى أى شئ، حتى الطعام كانت هي التي تقرر ماذا نأكل وكنت أتحمل ذلك من أجل أن تمر الحياة ولا أنفصل خوفا من أحاديث القيل والقال، وبعد ٩ شهور من الزواج اكتشفت أني حامل؛ وكنت أطير من السعادة واخبرت زوجي حتى يشاركنى ولكن وجدته يقول "مش لما نعرف الأول فيكى أيه وبعدين نفرح".
ألد عند الداية
وتابعت حديثها "كلماته هذه كسرت فرحتي، وخاصة عندما علم أن الجنين بنت، وأصدر أمه فرمان أن الداية هي التي تقوم بعملية الولادة بدلا من الطبيب، ورفضت ولكن زوجي أصر على تنفيذ كلمه والدته، وكنت على أمل أن يغير وجهة نظره ولكن بلا فائدة، حتى جاءت لحظة الولادة وشعرت بالتعب الشديد وهاتفت والدتي التي جاءت مسرعة وجدت الداية بجواري وأنا أصرخ من الألم، حتى أخذتني والدتي إلى مركز ولادة وحدث لي نزيف وشاء القدر أن ينقذني ولكن كل هذا حدث ولم أجده بجواري ولم يأتي حتى ليرى ابنته مما جعلني أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى مصاريف ولادة ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.