قدمت خبيرة سوق المال، حنان رمسيس، تحليلا لأداء الأسواق العربية في ختام جلسة أمس الإثنين، حيث أنهت البورصة السعودية تعاملات الإثنين على ارتفاع طفيف وسط توقعات بتدفق مليارات الدولارات الإضافية من الصناديق الخاملة، بينما هبطت أبوظبي للجلسة الثالثة على التوالي.
اقرأ أيضا.. أبرزها تراجع التضخم.. أرقام جديدة مبشرة في الاقتصاد المصري
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1% مع صعود سهم مصرف الراجحي 0.7% وبنك الرياض 1.5%.
وتوقعت خبيرة سوق المال في تصريح خاص لـ"أهل مصر" لبورصة المملكة تدفقات إضافية من الصناديق الخاملة بثلاثة مليارات دولار من المراحل المتبقية لإدراجها على مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة بدءا من سبتمبر.
وأضيفت أسهم سعودية على ثلاث مراحل حتى الآن منذ بداية العام من أصل خمس مراحل لدخول المؤشر.
وتابعت "رمسيس" أن مكاسب السوق السعودية وصلت 20% في مايو، متفوقة على معظم أسواق المنطقة قبل انضمام أسهم سعودية لمؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة، مما جذب مليارات الدولارات من المستثمرين الأجانب الذين اشتروا أكثر مما باعوا في كل شهر منذ بداية العام.
وفي أغسطس، استكملت البورصة المرحلة الثانية والأخيرة من الانضمام إلى المؤشر، ليزيد وزنها فيه إلى 2.8%، لكن المؤشر قلص أرباحه إلى 2.7% منذ بداية العام، إذ أضر الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين والأوضاع السياسية في المنطقة بمعنويات المستثمرين.
واستكملت "رمسيس": انخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6%، مع تراجع سهم مجموعة اتصالات 1.2% وهبوط بنك أبوظبي التجاري 1.9%، وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 0.3%، حيث قاد سهم بنك دبي الإسلامي ذو الثقل المكاسب بصعوده 0.8%، وارتفعت أسهم الشركات العقارية التي مُنيت بخسائر في الآونة الأخيرة، وصعد سهم إعمار العقارية القيادي 0.4%، لتتوقف خسائر استمرت أربعة أيام.
وأوضحت خبيرة سوق المال أسباب انكماش أسعار العقارات في دبي بين 25 و35% منذ ذروة منتصف 2014 وستواصل التراجع بشدة هذا العام والعام القادم، مع تعرض توقعات القطاع الضعيفة بالفعل لمزيد من المخاطر جراء تباطؤ اقتصادي وتخمة في معروض الوحدات السكنية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
