كثّفت الأمم المتحدة جهودها في اليوم العالمي للانتحار لمواجهة ظاهرة الانتحار التي تحدث كل 40 ثانية في العالم، ولا علاقة لها بالحالة الإجتماعية والمادية للمنتحر، ولكن سيكولوجية الشخص وما يواجهه من آلام تدفعه بشكلِ لا إرادي للخلاص. ويكون الانتحار هو الحل الأخير لشخص مضطرب ويعاني من مشكلات نفسية يشعر وكأن لا حل ولا علاج لها، ويلجأ للانطواء والعُزلة حتى يصل إلى إلى الوحدة والخوف والاكتئاب.
هناك ابتسامة عريضة يُظهرها بعض الأشخاص، تُخبيء خلفها قلبا مكسورا، يتنظر الوقت المناسب لإزهاق روحه مودعا من حوله، وكثيرا من المشاهير وجدناهم قد مروا بمثل هذه المآسي رغم الشهرة والمال، تاركين رسائل معبرة عن مأساه يعيشونها رغم الابتسام والضحك والشهرة، وفى اليوم العالمى للإنتحار، نتعرف على أكثر الوسائل التي يستخدمها الشخص للانتحار وقد يراها في يومه العادي دون أن يستخدمها.
منها علبة الدواء التي لا ينظر إليها من الأساس لكنه يستخدمها لتناول جُرعة مكثفة منها لتكون وسيلة سهلة لانهاء حياته.
أيضا الآلات الحادة مثل القطر الذي قد يستخدمه كل حين وآخر، ولكن في هذا اليوم ينظر إليه باهتمام حتى تطوله يده عند اتخاذ القرار في لحظة ما.
قد يستخدم حبل المناشر الذي يهتم بوجودة في نافذته لكنه وسيلة لشنق نفسه والخلاص.
هناك علامات تظهر على الشخص قبل قرار الانتحار، عليك الانتباه من المحيطين بك جيدا، قد تكون سببا في انقاذ أحدهم. ومن هذه العلامات:
انسحاب الشخص من الحياة الإجتماعية، حتى أنه يصر على الرغبة في الانعزال، ويظهر عليه الاحباط واليأس الشديد.
يفكر في الموت كثيرا، مثلا يكتب منشورات على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي تعبر عن تفكيره في الموت.
لأ تستهزئ أو تستهين بأي شخص يخبرك رغبته في الانتحار، حتى لو قالها لك وهو يبتسم.