أدانت وزارة الخارجية السورية بشدة إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عزمه على ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وزارة الخارجية السورية
نتنياهو
أراض فلسطينية
الضفة الغربية
وقالت الخارجية السورية، في بيان لها، اليوم الأربعاء: "تدين الجمهورية العربية السورية بشدة إعلان رئيس الوزراء في كيان الاحتلال الغاصب عزمه على ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة إلى الكيان الصهيوني، وذلك في انتهاك سافر للشرعية الدولية وقراراتها بخصوص الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة"، وذلك حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأضاف مصدر رسمي في الوزارة: أن "إعلان نتنياهو يأتي في سياق الطبيعة التوسعية لكيان الاحتلال وخطوة جديدة في الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية والتي تشكل صفقة القرن أحدث تجلياتها بالتواطؤ والمشاركة الفاعلة للإدارة الأمريكية التي لم تعد تخفي عداءها المستحكم للأمة العربية وتآمرها على حقوقها ومصالحها ومستقبلها".
سوريا
اسرائيل
وتابع المصدر: إن "الجمهورية العربية السورية إذ تجدد وقوفها الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله لاستعادة حقوقه المشروعة وتحرير أراضيه من براثن الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، فإنها تؤكد أن الوضع العربي الراهن مكّن كيان الاحتلال من المضي في عدوانه المتواصل على الأمة العربية، كما أن بعض العرب الذين يتهافتون ويروجون للتطبيع المجاني مع هذا الكيان يتحملون مسؤولية تاريخية في سلوك كيان الاحتلال المارق"، مشددة على أن خيار المقاومة والصمود وحده الكفيل بالحفاظ على الحقوق العربية والدفاع عن حاضر الأمة وضمان مستقبلها.
يأتي ذلك، بعد ساعات من دعوة المملكة العربية السعودية لعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية المنظمة، على خلفية إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، عن عزمه فرض السيادة الإسرائيلية على منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت في الضفة الغربية المحتلة، حال حصوله على تفويض الجمهور الإسرائيلي في انتخابات الكنيست، المقررة 17 سبتمبر/ أيلول الجاري، كما جدد تعهده بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
اقرأ أيضا..العراق.. اعتقال 78 إرهابيا منذ أبريل الماضي
بدوره، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن جميع الاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي وما ترتب عليها من التزامات، تكون قد انتهت، إذا نفذ الجانب الإسرائيلي فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".