سجلت الأسهم الأوروبية أعلى مستوياتها في ستة أسابيع يوم الأربعاء بدعم من انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وآمال بإجراءات تحفيزية جديدة من البنك المركزي الأوروبي.
"تاس": التزام دول أوبك باتفاقية خفض الإنتاج بلغ 131% في أغسطس
وسجلت أسهم بورصة لندن للأوراق المالية مستوى قياسيا مرتفعا بعد أن قدمت بورصة هونج كونج عرض استحواذ مفاجئا بقيمة 39 مليار دولار، لكنها تريد أن تتخلى بورصة لندن على استحواذها على شركة رفينيتيف للبيانات والمعلومات المالية.
وقلصت أسهم بورصة لندن مكاسبها لكنها أغلقت مرتفعة حوالي ستة في المئة، وهى أكبر مكاسب ليوم واحد من حيث النسبة المئوية منذ أن وافقت الشركة على شراء رفينيتيف في صفقة بقيمة 27 مليار دولار في أول أغسطس آب.
وصعدت أسهم شركات صناعة الرقائق الإلكترونية في نطاق من 1.8 بالمئة إلى 3 بالمئة بعد أن كشفت أبل يوم الثلاثاء عن ثلاثة هواتف آيفون جديدة.
وأغلق مؤشر التكنولوجيا الأوروبي مرتفعا 1.2 بالمئة بينما صعد مؤشر الخدمات المالية 1.5 بالمئة تقوده مكاسب أسهم بورصة لندن.
وشملت المكاسب كل المؤشرات الفرعية باستثناء مؤشر شركات النفط والغاز الذي أغلق على انخفاض طفيف.
ويقبل المستثمرون على الشراء في قطاعات أظهرت أداء أضعف من السوق الأوسع في الأيام الماضية، وهو ما قاد مؤشر القطاع المصرفي للصعود لسادس جلسة على التوالي.
وتتركز كل الأنظار الآن على اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس حيث من المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة ويستأنف برنامجا لمشتريات الأصول في وقت ربما تنزلق فيه ألمانيا، أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، باتجاه ركود.