يتوجه رئيس مجلس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، يوم الخميس، إلى دولة جنوب السودان، في أول زيارة خارجية بعد تشكيل الحكومة المدنية الانتقالية، يلتقي خلالها برئيس دولة الجنوب، سلفاكير ميارديت، ويرافق حمدوك في زيارته التي تستغرق يومين 4 من وزراء حكومته.
وقال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، إن رئيس الوزراء سيرافقه في هذه الزيارة وزراء الخارجية والداخلية والتجارة والصناعة والطاقة والتعدين.
وأوضح الوزير بحسب وكالة السودان للأنباء، أنه سيتم خلال الزيارة بحث العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك بين الخرطوم وجوبا، إلى جانب الجهود التي تقوم بها جوبا لإحلال السلام في السودان.
وانطلقت في عاصمة جنوب السودان جوبا، يوم الإثنين، المفاوضات المباشرة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
ويتواجد وفد من المجلس السيادي برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو في جوبا، بغرض الوصول إلى اتفاق سلام ينهي الحرب في السودان، وذلك في إطار المبادرة المقدمة من سلفاكير.
وألمح رئيس الوزراء الثلاثاء، إلى إجراء تعديل في الحكومة الانتقالية، عقب التوصل لاتفاق لتحقيق السلام مع الحركات المسلحة، ووصف الحديث عن التنمية والاستقرار والديمقراطية دون تحقيق السلام في البلاد، بأنه حرث في البحر.