يحتفل جميع الأقباط اليوم الخميس 12 سبتمبر بشهداء وعيد النيروز، وهو عيد رأس السنة المصرية، ويعتبر أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، كما أنه يوافق أول شهر توت و هو أول شهور السنة القبطية للشهداء.
النيروز أو النوروز القبطي هو أول أيام السنة المصرية من شهر توت وكان الأقباط مصر يحيونه. ويعني النوروز بالقبطية الأنهار وبالفارسية يعني اليوم الجديد وبالسريانية يعني العيد. عيد النيروز، هو عيد رأس السنة المصرية و يعتبر أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، و يالتالى يوافق أول شهر توت و هو أول شهور السنة القبطية.
يقوم الأقباط في هذا اليوم بعمل صلوات القداس الإلهى فى الكنائس ويتم الاحتفال بهذا اليوم المميز لدى المسيحيين منذ عصور الإمبراطور دقلديانوس وهو أقصى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، حيث وصل عدد ضحايا تلك الفترة ما يقرب من 840 ألف شهيد.
سر ارتباط عيد النيروز بالشهداء في الكنيسة عند المسيحيين
مظاهر احتفال المسيحيين بأول يوم في النيروز بخروجهم إلى الأماكن التى دفنوا فيها أجساد الشهداء، وظل هذا الاحتفال إلى يومنا هذا تحت اسم "عيد النيروز".
وبحسب بعض المواقع القبطية، فقد حارّب في يوم النيروز، شهدائهم للظلم، وجميع الشهداء ضحوا بنفوسهم لأجل من أحبوهم، وفي تعليقات البعض، كان هناك تساؤل، يا تُرى ما هم فاعلين هؤلاء الشهداء في زمن حول الشيطان حربه إلى حرب داخلية دفاعا عن القيم الروحية بين الإنسان ونفسه وحرب خارجية أشد هوادة متمثلة في المعاناة التي يعيشها المواطن المصري وأهمها أن يشعر أنه غريبا في وطنه؟ .. إذ كان النيروز هو يوم الحياه واكتمال موسم فيضان النيل. و"ني" "روز" تعني يوم جديد.
كيف وضع القدماء المصريين تقسيم السنة في النيروز ؟
عيد النيروز عند القدماء له قدسية خاصة، إذ قام الفليكون المصريون الأوائل بوضع التقويم الفرعونى، بعدما لاحظوا ظاهرة الفيضان السنوية تتكرر بانتظام وأن نجمة الشعرى اليمانية -أسطع النجوم فى السماء ليلاً- تظهر فى الأفق مع شروق الشمس فى نفس اليوم الذى يصل فيه الفيضان إلى مدينة منف فى مصر القديمة، وعلى هذا الأساس رتبوا العمليات الرزاعية، وتم تقسيم السنة 365 يوم واثنى عشرة شهرا، والشهر ثلاثون يوما، وهو ما يمثل أول تاريخ البشرية.