" تجرد قلب طليقي من الرحمة ليحل محلها القسوة والانتقام حيث لم نستطيع الاستمرار في الحياة الزوجية فطلقني، ولكني فوجئت أنه أخذ ابني الرضيع الذي يبلغ من العمر٣ شهور، وحرمني منه في أشد أوقات احتياجه إلي فمازال طفل رضيع وليس هذا فحسب بل قام بتهديدي أمام بعض الأشخاص أني إذا طلبت رؤية ابني سيقتلني" جاءت هذه الكلمات على لسان شيرين وهي تروي قصتها لـ" أهل مصر" بعيون دامعة على حرمانها من طفلها الرضيع.
وقالت فى بداية حديثها: "بعد أن تزوجت حدثت بعض الخلافات الزوجية، وقام زوجي بتطليقي، وكان معي طفل عمره ٣ شهور، وأخذ مني الطفل قائلا لي "ابنك تنسيه خالص، مالكيش عندي عيال لو فكرت إنك تاخديه هقتلك" ، كنت سأجن عندما سمعت كلماته التي وقعت على مسامعي أشد من الجمر، ولم أجد أمامي سوى اللجوء إلي محكمة الأسرة ورفع دعوى ضم صغير، وبالفعل قضت لي المحكمة بضم الطفل .
وتابعت حديثها: "ولكن لم أستطيع التنفيذ، فاستعان طليقى بوسائط وأقارب له، ليتهرب من التنفيذ، حتى أنفقت كل ما لدي على المحامين ولم يبقى معي شئ، ومازلت أتوسل إلى القضاء لكي يعود إلي طفلي وينفذ حكم ضم الحضانة، فعيناي تشتاق إلى رؤياه، ويدي تتمنى أن تلمسه، أحلم كل ليلة أنه ينام داخل أحضاني وأستيقظ على الواقع المرير، ولكني لم أفقد الأمل في أن يعود يوما لي ويبقى معي إلى الأبد.