طالب زعيم حزب حركة النهضة الاسلامية راشد الغنوشي مرشحين للرئاسة التونسية قريبين من الحركة، إلى التنازل عن ترشحهم في مقابل دعم حظوظ مرشح الحركة عبد الفتاح مورو.
ويلاقي القيادي البارز في الحزب الاسلامي والرئيس المؤقت للبرلمان الذي تنتهي ولايته في 2019، منافسة قوية من مرشحين بارزين مثل رئيس الحكومة يوسف الشاهد ووزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي وقطب الإعلام رجل الأعمال نبيل القروي.
ولا يمكن توقع نتيجة الانتخابات بشكل مسبق في ظل الصراع الكبير الذي كشفت عنه نتائج استطلاعات رأي تحظر القوانين نشرها في الفترة الانتخابية.
وقال الغنوشي في تصريح لإذاعة "كرامة" الخاصة إن الحزب بصدد التفاوض مع مرشحين، مثل المرشح المستقل حمادي الجبالي الأمين العام السابق للحركة قبل انسحابه عام 2014.
كما تسعى حركة النهضة للتفاوض مع المنصف المرزوقي والمرشح المحافظ سيف الدين مخلوف.
وقال الغنوشي: "الجبالي ليس مرجحا أن ينجح. ليست له فرص حقيقية ليس وراءه حزب كبير. والأمر ذاته بالنسبة لمخلوف إذا حصل على أصوات فستكون مخصومة من أصوات النهضة ولن ينتفع بها".
وأضاف رئيس الحركة: "ماهي القاعدة الانتخابية للدكتور المرزوقي. كل استطلاعات الرأي تضعه في آخر الترتيب. حريا بالمرزوقي إذ كان حريصا على الثورة أن يضع أصواته مع المرشح الأكثر حظا وهو عبد الفتاح مورو".
وتابع الغنوشي: "هناك الآن اتصالات لعلها تثمر. نأمل ان يتغلب العقل السياسي على العواطف".
ويتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس خلفا للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في ثاني انتخابات رئاسية ديمقراطية يوم الأحد 15 سبتمبر بينما يبدأ الاقتراع بالنسبة للتونسيين بالخارج اليوم الجمعة.