قال عبد الحميد الجلاصي، القيادي في حركة "النهضة" التونسية، إن هناك عددا كبيرا من المواطنين في الخارج وهذا له دور في ترجيح كفة المرشحين في الانتخابات التونسية.
واعتبر الجلاصي، حسبما نقلت عنه وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن تعدد المرشحين ظاهرة صحية، وخاصة أن هناك تنوعا في المعسكرات الليبرالية والعلمانية والإسلامية، قائلا إنه يأمل أن يصل مرشح النهضة عبد الفتاح مورو إلى قصر الرئاسة.
وأضاف أن للحركة حظ كبير في هذه الانتخابات؛ لأنها قامت بحملة انتخابية كبيرة وجابت كل تونس من خلال اجتماعات ومؤتمرات في كل مكان.
اقرأ أيضاً: انتخابات تونس.. تخصيص 4500 مراقب لرصد تجاوزات الصّمت الانتخابي
ومن جانبه أشار المنجي الخرباوي الناطق باسم حزب نداء تونس، إلى أن هناك حوالي 10% من التونسيين في الخارج ومشاركتهم في هذه الانتخابات مهمة جدا، لأن لهم دور فاعل في سياسة تونس.
وأكد الخرباوي أن "هناك ظاهرة وهي وجود مرشح هو نبيل القروي يتقدم مرة تلو الأخرى على الآخرين برغم أنه مسجون في قضايا فساد، وما زال في المرتبة الأولي في الاستطلاعات، وهذه تعتبر سابقة تاريخية في العالم وقد يصل للمرحلة الثانية وهذا ما قد يعصف بالمشهد ككل".
اقرأ أيضاً: انتخابات تونس.. "إشارتي صوتي" أول دليل لمساعدة ذوي الإعاقة على الإدلاء بأصواتهم
وقال الخرباوي إن هناك بجانب ذلك يوسف الشاهد وعبد الكريم الزبيدي، وراهن الناطق باسم حزب نداء تونس على وعي الشارع التونسي، لاختيار مرشح له صفات الرئيس الراحل الباجي السبسي، مؤكدا أن الصندوق هو الفيصل والحسم لم ينته بعد لأنه قد تحدث تنازلات من مرشحين لآخرين، وقد يحدث كشف لأسرار وتقديم مستندات ما يمكن أن يقلب الطاولة ونرى مرشحا غير متوقع بالمرة.