هل خلق الله الإنسان من طين أم من علق أم من نطفة أم من ماء مهين ؟

يقول المولى عز وجل في كتابه العزيز في من سورة السجدة : الذي أحسن كل شيء خلقه ۖ وبدأ خلق الإنسان من طين .ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين، ويقول المولى سبحانه وتعالي في المرسلات : ألم نخلقكم من ماء مهين، ويقول المولى سبحانه وتعالى في سورة الأنبياء : وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ، ويقول المولى عز وجل عن خلق الإنسان في سورة يس : أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين، ويقول المولى في سورة العلق: خلق الإنسان من علق، ويقول المولى سبحانه وتعالى في سورة الحجر: ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون، فهل خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان من طين أم من ماء مهين أم من ماء أم من نطقة أم من علق أم من صلصال من حمأ مسنون ؟

اقرأ ايضا : الولدان المخلدون في الجنة من هم وما هى وظيفتهم ولماذا وصفهم الله بأنهم كاللؤلؤ المنثور ؟هل خلق الله الإنسان من طين أم من علق أم من نطفة أم من ماء مهين ؟

تقول مفسرو القرآن الكريم في هذه الآيات أنه ليس هناك أى تناقض أو تضارب فيما بينها، فكما تدرج خلق الإنسان الأول ادم من التراب إلى الطين.. إلى الحمأ المسنون.. إلى الصلصال.. حتى نفخ الله فيه من روحه.. كذلك تدرج خلق السلالة والذرية بدءا من النطفة التى هى الماء الصافى ويعبر بها عن ماء الرجل ( المنى )، ثم إلى ( العلقة ) التى هى الدم الجامد , الذى يكون منه الولد , لأنه يعلق ويتعلق بجدار الرحم إلى ( المضغة) وهى قطعة اللحم التى لم تنضج , والمماثلة لما يمضغ بالفم إلى ( العظام )إلى ( اللحم ) الذى يكسو العظام إلى ( الخلق الاخر ) الذى أصبح بقدرة الله فى أحسن تقويم

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً