ads

احتدام الجدل بين ترامب وهيلاري كلينتون

ترامب وهيلاري كلينتون

في ظل احتدام الصراع بين كل من دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية، وهيلاري كلينتون، أعلن الملياردير الأميركي قبول ترشيحه من الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية «بتواضع وامتنان»، متعهدًا بالفوز على كلينتون في الانتخابات المرتقبة في نوفمبر المقبل.

ولم يكتف العجوز الأمريكي بقبول ترشحه فقط، ولكنه هاجم منافسته موجهًا لها العديد من الاتهامات حيث شن هجوما عنيفًا على الديمقراطية هيلاري معتبرًا أن الإرث الذي تركته هو "الموت"، محملًا إياها مسؤولية بروز تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش) وزرع الفوضى في العراق وليبيا وسوريا ومصر»، منتقدًا أيضًا الاتفاق النووي الذي أبرمته إدارة الرئيس باراك أوباما مع إيران.

وقال «ماذا لدينا بعد أربع سنوات من هيلاري كلينتون؟ داعش تمدد في المنطقة والعالم، ليبيا في الحضيض، وسفيرنا وفريقه تُرِكوا للموت بلا حول، هذا إرث هيلاري كلينتون: الموت والدمار والإرهاب والضعف».

كما هتف الحاضرون ضد كلينتون مطالبين بحبسها بسبب طريقة معالجتها للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، فلوح ترامب لهم بيده قائلًا «فلنهزمها في نوفمبر» في إشارة إلى انتخابات الرئاسة. كما تمسك ترامب بموقفه المتشدد من اللاجئين غير الشرعيين، قائلًا إنهم ينتزعون الوظائف من المواطنين الأميركيين وفي بعض الحالات يرتكبون جرائم.

وفي كلمته لم يقدم ترامب البالغ من العمر 70 عامًا تفاصيل تذكر عن سياساته، لكنه صور نفسه على أنه بديل جديد للساسة التقليديين لديه الرغبة في دراسة مقاربات جديدة للمشاكل الصعبة، ومساعدة الأميركيين من الطبقة العاملة الذين ربما يشعرون بأنهم جرى التخلي عنهم.

وخلال إلقاء ترامب خطابه كتبت كلينتون في تغريدة لها على «تويتر» قائلة «نحن أفضل من ذلك». ثم تابعت بتغريدة أخرى «لست صوتنا».

وباللغة الإسبانية غردت هيلاري ردًا على تصريحات المرشح الجمهوري حول بناء «جدار كبير على الحدود مع المكسيك» لمواجهة الهجرة السرية، «نعم سنبني جدارا بينك وبين الرئاسة، دونالد ترامب».

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً