إهدار المال العام بجامعة أسيوط.. العاملون: تجاهل إصلاح السيارات القديمة وشراء جديدة.. وتلاعب بأذونات صرف قطع الغيار و"الورشة" لصالح أصحاب النفوذ

طالب بعض العاملين بقسم السيارات الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط بالتحقيق بعدم إصلاح السيارات القديمة وتشغيلها بمبالغ ضئيلة وشراء الجديد على ميزانية الجامعة بما يعد إهدارا المال العام وتشغيل الورشة لصالح بعض الموظفين وأصحاب النفوذ مطالبين بتشكيل لجنة للتحقق من كل المخالفات.

وقال أحد العاملين داخل قسم السيارات رفض ذكر اسمه إنه يوجد مخالفات كثيرة من إهدار المال العام وكثرة المشاكل بين بعض السائقين وعدم تشغيل الورشة لصالح الجامعة وإنما يتم تشغيل السيارات الجديدة وعدم إصلاح السيارات القديمة واستخدام الورش لتصليح السيارات الخاصة لبعض العاملين والموظفين في الجامعة وأصحاب النفوذ.

وأضاف أن استخدام المهندس "ا.ع.ا " جراج الجامعة لصالحه وشقيقته لا تدفع إيجارا كباقي العاملين بالإضافة لوجود العديد من المخالفات والتلاعب في أذونات صرف المخازن من قطع غيارات الواردة والخارجة وهناك مخالفات أمام الجميع بالأدلة وهي شراء 4 مواتير خاصة بالاتوبيسات حيث تم تشكيل لجنه من قبل مدير التشغيل المهندس "ا.ع.ا" اللجنه شراء المواتير من محافظه القليوبيه وتحديدا من الحاج "م.ك" و شراء بعض المواتير السيارات منه وعندما تم تركيبهم قالوا بانهم غير صالحين للتركيب وهذه مخالفة 

اقرأ أيضا: جامعة أسيوط توقع برتوكول تعاون مع العربية للتصنيع لإنشاء مستشفى 2020 لعلاج الأورام

وأضاف: يوجد اتوبيس رقمه "٢٦٧٨ ا ب ه "نوعه فين١٨٠ أتوبيس جديد ولكن لم يستخدم الاتوبيس ومتوقف في الجراش والسبب ضياع الإفراج الجمركي الخاص به من المهندس المسؤول وتم التعتيم واستخراج إفراج جمركي آخر قيمته 4000 جنيه وتم تعطيل الإفراج الجمركي من المسئول ولم يتم التشغيل للأتوبيس ومركون في الجراج وتم تشغيله بالاتفاق مع بعض الكليات ووجود عموله لاستخدام الأتوبيسات في الرحلات بحجة لصالح سواقين مع كتابة الكشوف المكافآت الوهمية وتلاعب في كوب البنزين.

ومن جهه أخرى يقوم بعض السائقين باستخدام السيارات الميكروباص لتشغيلها في أشياء خاصة وانتشار السيارات المتوقفة بالجراج بدون فائدة وتبديل بعض قطع الغيار في السيارات والاتوبيسات الأصليه بقطع غيار مضروبه واستخدام بعض العربات لتشغيلها خارج الجامعة لحساب السائقين وبدون حساب وبدون مراقبة من قبل الجهات داخل الجامعة بالإضافة الى المشاكل بين الساقين مع بعضهم وعدم تشغيل الورشة وترك اتوبيسات الميكروباصات الجديدة داخل الجراجات حتى تتآكل من البارومة وعدم استخدامها مره اخرى استخدام الجراجات لصالح المسئول عن القسم والورشة وتصليح بعض العربيات الخاصه وتفكيك بعض المواتير الاصليه وتركيب مواتير غير اصليه وبدون مراقبه ولا حساب وعدم تصليح الاتوبيسات القديمه لاستخدامها مره اخرى يتوفر على الجامعه ولكن الجامعة بتعاني من قلة عدد الأتوبيسات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
المبعوث الأمريكي: حققنا تقدما إيجابيا في مفاوضات بيروت وأتوجه إلى تل أبيب