قال الدكتور نظير عياد، أمين مجمع البحوث الإسلامية، إن مؤتمر فقه بناء الدول أتى ودفي وقت مهم جدا، وأن القرآن دعا إلى التعايش السلمي بين الناس على مختلف توجهاتهم، ولم تكن دعوة الإسلام لذلك مجردة من الأسس بل أهم أسسها المواطنة وقبوله وضمان حقوقه وحريته.
وأضاف عياد في كلمته، نيابة عن شيخ الأزهر أثناء مؤتمر الأوقاف الدولي، أن الإسلام لم يجبر أحدا على الدخول فيه "لا إكراه في الدين"، والتاريخ الاسلامي حافل بالوقائع التى تؤكد سماحة المسلمين مع غيرهم، ولا يوجد في الإسلام عنصرية بغيضة أبدا.
اقرأ أيضا.. الأوقاف: خطة استراتيجية وآلية حديثة لاختيار موضوعات خطب الجمعة
وأوضح، أن القرآن أكد قيمة العدل لذلك يعد من أهم أساس بناء الدول الحديثة، فلقد أقام الإسلام نوعا من العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل والسلام بين الجميع.
وتابع، أن الجماعات المتطرفة تتشبث بالهجوم على الآخر، كما أنهم بعيدون كل البعد عن صحيح الإسلام.