طالب رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد "الصف الديمقراطي" إلى التقاط الرسالة من النتائج التي كشفت عنها استطلاعات الرأي عند مكاتب الاقتراع يوم الأحد والتحضير للانتخابات التشريعية.
وحل يوسف الشاهد المرشح في الانتخابات الرئاسية المبكرة بعيدا في الترتيب، حيث احتل المركز الخامس بنسبة 5ر7 بالمئة بحسب استطلاع رأي أجرته مؤسسة "سيجما كونساي" بالتوازي مع عملية الاقتراع.
وفي مفاجأة مدوية للأحزاب الكبرى حل الأكاديمي المستقل واستاذ القانون المتقاعد قيس سعيد في المركز الاول بنسبة 5ر19 بالمئة وخلفه رجل الأعمال وقطب الإعلام الموقوف في السجن نبيل القروي بنسبة 5ر15 بالمئة.
وسيخوض المرشحان الدور الثاني مبدئيا في حال أكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج بشكل رسمي.
وقال الشاهد في تصريح للصحافة أمام أنصاره في مقر حملته "هناك تراجع في نسبة المشاركة في الاقتراع. المشاركة كانت ضعيفة وهذا عنصر مؤثر على المسار الديمقراطي. لماذا أن نفهم السبب ونلتقط الرسالة".
ولفت الشاهد إلى خطورة عدم وجود مرشح للصف الديمقراطي في الدور الثاني للانتخابات بسبب تشتت أصوات الناخبين.
وقال في تصريحاته "تشتت الأصوات أدى إلى هذه النتيجة ويجب أن نتدارك ذلك في الانتخابات التشريعية بأن نتوحد ونصوت بكثافة".
وتجري الانتخابات التشريعية في السادس من أكتوبر المقبل، فيما ستحدد هيئة الانتخابات لاحقا موعد الدور الثاني للانتخابات الرئاسية بعد صدور النتائج النهائية للدور الأول.