أعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، أن السعودية سترسل مبلغ 500 مليون دولار، للمساعدات الإنسانية في اليمن، في 25 سبتمبر الجاري.
وقال لوكوك، اليوم الاثنين، في إفادة أمام مجلس الأمن "تلقيت تأكيدا من السلطات السعودية أنها تنوي تحويل 500 مليون دولار إلى المكتب وفاء للعهد الذي قطعته لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، أنا أرحب بهذه الخطوة، وأتطلع لتوقيع الاتفاق في 25 سبتمبر وتحويل هذه الأموال".
وأضاف لوكوك "الإمارات أيضا خصصت 200 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن".
وتسبب النزاع المسلح في اليمن منذ اندلاعه بمقتل وإصابة آلاف المدنيين اليمنيين. وحتى نوفمبر 2018، قُتل 6.872 مدنيا وجُرح 10.768 شخصا، أغلبهم بسبب الغارات الجوية للتحالف بقيادة السعودية، وفقا لـ "مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان".
ووصفت الأمم المتحدة ما يحدث في اليمن بأنه "أكبر كارثة إنسانية في العالم"، وتتفاقم الكارثة من خلال إعاقة تسليم المساعدات الإنسانية الضرورية.
وفي أكتوبر، العام الماضي، دعا "البرلمان الأوروبي" الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تعليق مبيعات الأسلحة إلى الدول المشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وشجب ما وصفه بـ"جرائم الحرب التي ارتكبت في اليمن"، ودعا إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن عرقلة المساعدات الإنسانية.
وقدمت هولندا وكندا وبلجيكا وإيرلندا ولوكسمبورج بشكل مشترك قرارا في مجلس حقوق الإنسان الأممي بشأن استمرار إجراء تحقيق دولي مستقل.
اقرأ أيضاً: مقاتلات التحالف تقصف معسكرات حوثية في صعدة والجوف شمال اليمن
أنشأ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من خلال القرارين 2140 (2014) و 2216 (2015)، نظام عقوبات في اليمن قد يخضع بموجبه الأشخاص الذين انتهكوا القانون الدولي لحقوق الإنسان أو القانون الإنساني الدولي، أو عرقلوا إيصال المساعدة الإنسانية، لحظر السفر وتجميد الأصول.