تشبه الرجال بالنساء لماذا اختلف حوله العلماء اعرف رأى الإفتاء

صورة أرشيفية

تظهر بعض الهيئات الجديدة للرجال الذين يتخذون أشكال تقترب من شكل النساء في بعض الجوانب، ومنها تصفيف الشعر بطريقة تشبه شعر النساء، أو ارتداء ملابس تقترب في شكلها من ملابس النساء، فما هو الحالات التي يمكن القول فيها إن هناك تشبه بين النساء وبين الرجال ؟ وكيف يمكن تمييز ذلك ؟ وهل اختلف العلماء حول تشبه الرجال بالنساء وهيئته وطبيعته؟ حول هذه الأسئلة يقول الأستاذ الدكتور شوقي ابراهيم علام، مفتي الديار المصرية، إن العلماء اختلفوا في معنى النهي المراد من تشبه الرجال بالنساء وعكسه، أو التشبه بغير المسلم، واختلفوا في حمله على الحرمة أو الكراهة أو الإباحة على حسب اختلاف الطباع والأعراف والعادات التي تختلف من بلد إلى اخر، ومدى موافقة هذه الأعراف والعادات أو مخالفتها لأحكام الشريعة الإسلامية ، وذهب فضيلته إلى أن التشبه إنما يكون فيما اختص بالمتشبه به عادة أو طبعا في جنسه وهيئته، فإن اختص التشبه في جنسه دون هيئته أو هيئته دون جنسه لم يكن حراما، ويكون حكمه حينئذ راجعا إلى قصد المتشبه؛ فإن جرى به العرف السليم فلا كراهة، وإلا فهو مكروه.

تشبه الرجال بالنساء لماذا اختلف حوله العلماء اعرف رأى الإفتاء

وقد استشهد جمهور العلماء بالحديث النبوي الشريف عندما لعن الرسول صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال، والمخنث: هو الذي يتشبه بالمرأة، يقال: "مخنث ومخنث" يعني: المتشبه بالمرأة، فالتخنث: التشبه بالنساء، فالواجب الحذر من ذلك، وأن يكون الرجل في لباسه وكلامه وحركته متميزا، والمرأة كذلك، فليس للرجل أن يتشبه بالمرأة في لبسها، ولا في كلامها، ولا في مشيتها، ولا غير ذلك، وهي كذلك، ليس لها أن تتشبه بالرجل في كلامه، أو مشيه، أو لباسه، أو غير ذلك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً