أصدرت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، تقريرا عن صناعة إدارة الأصول بالخليج، والتي ترى الوكالة البحثية أنها تتأهب لزخم في النمو مع توجه الدول الخليجية لتنويع اقتصاداتها بعيدا عن النفط والغاز.
وقال التقرير إن برامج التحول الاقتصادي في دول الخليج ومن بينها رؤية 2030 بالمملكة من شأنها أن تمثل حجر زاوية في تحفيز الاستثمارات الخاصة وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ، وهو ما سيحفز بالتبعية نمو إدارات الأصول في البلدان الخليجية، ولكن التقرير أشار أيضا إلى مصاعب تتعلق بقدرة الصناعة على التعامل مع المزيد من تدفقات الأصول وانخفاض الرسوم.
وترى موديز أن مديري الأصول بالمنطقة يركزون بالمقام الأول على الأصول التقليدية، فيما تأتي أصول القطاع العقاري كالبديل الاستثماري الأول لتلك الصناديق، أضف إلى ذلك فإن تركز الصناعة بالأسواق المحلية يخلق حالة من الضغط عليها ويكبح نموها، بحسب التقرير.
وفي معرض تصوراتها لتطوير القطاع، قالت موديز إن هناج حاجة ملحة إلى تحسين البيئة التشريعية من أجل السماح بمنافسة عادلة مع الشركات الأجنبية.
اقرأ أيضا.. تباين مؤشرات الأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية
وتقدر وكالة موديز للتصنيف الائتماني حجم الأصول المدارة بواسطة صندايق الاستثمار بنحو 260 مليار دولار بنهاية العام الماضي في وقت جاءت به السعودية بالمرتبة الأولى من حيث حجم الأصول، تلتها الكويت والبحرين والإمارات وقطر وعمان على التوالي.