" أيام ما كان على قد حاله كان شايلنا أنا وعياله في عنيه لحد ما ربنا فتحها عليه واشتغل في شركة كبيرة ومرتبه بقي كبير أوي لقيت حاله اتقلب وبيخوني مع ستات وبيسهر في كباريهات" كانت هذه بعض الكلمات التي نطقت بها مريم وهي داخل محكمة الأسرة بزنانيري لرفع دعوى خلع من زوجها بعد ١٣ سنة من الزواج مبررة استحالة العشرة معه.
موظف بسيط
وقالت الزوجة" تزوجنا بعد علاقة عاطفية نشأت بيننا لمدة عام، وكان حينها موظف بسيط في إحدى الشركات الخاصة، ولديه شقة في منزل أهله ومرت الشهور والأعوام بعد الزواج وحياتنا شبه مستقرة وطبيعية ورزقنا الله بطفلين كانوا الحياة بالنسبة إلينا، ولم يبخل هو بشئ عليهما، ويلبي لهما كل متطلباتهما، وكان مجتهد في عمله، ودائم التطلع إلى أن يصل إلى منصب متميز.
بيخوني وبيسهر
وتابعت حديثها لـ" أهل مصر" بعد ١٣ عام من الزواج استطاع أن يصل إلى منصب متميز في شركة بمرتب مغري لم يحلم يوما به، وبدلا من أن يشكر الله على نعمته بل تدهور حاله وأصبح يعرف نساء ساقطات ويقوم بخيانتي معهم بخلاف سهره في الكباريهات طوال الليل، حتى اشتدت الخلافات بيننا، ولكنه لم يكف عن أفعاله مما جعلني أطلب الطلاق ولكنه رفض فلم أجد أمامي سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.