"أثلجتم صدري، أسجد لله شكرا أن جيش بلدي وشرطتها جابوا حقوق الشهداء.. هم تاج رأسنا وسيظلوا يدافعوا عن شرفنا"..
في أول تصريح لها، قالت الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين إنها تحمد الله أنه مد في عمرها لسماع خبر مقتل المتورط الأساسي في مقتل زوجها ضابط الجيش العميد عادل رجائي، الذي استشهد في أكتوبر 2016.
وأضافت زين العابدين لـ"أهل مصر" بمزيج من الفرحة والشموخ: في غاية السعادة ومهما تحدثت لن أوفي القوات المسلحة والشرطة حقهما، وفخورة كل الفخر برئيس الدولة، فهم جميعا صامدون مهما كانت التحديات وقادرون على حماية الوطن بمساندة شعبه الأصيل الواعي للمؤامرات التي تحاك ضد وطنه.
اقرأ أيضا.. بينهم قاتل العميد عادل رجائي.. مصرع 9 عناصر إرهابية في العبور و15 مايو
وتابعت الكاتبة الصحفية سامية زين العابدين، بأنها لم تكن تعلم بخبر مصرع قائد لواء الثورة المتورط في قتل الشهيد عادل رجائي إلا من خلال مهاتفة "أهل مصر" لها فور صدور بيان الداخلية بهذا الشأن، وأنها لم تتمالك شعورها من الفرحة وأنه فور وصولها إلى المنزل ستصلي شكرا لله على سماع هذا الخبر، وحق الشهيد الذي عاد بفضل الله ثم مجهودات البواسل من الجيش والشرطة.
وأكدت زين العابدين أنها تريد أن تبعث رسالة للشعب المصري في هذه المناسبة تقول: ما تنسوش أعداء الوطن بيحاولوا يكسروا عزيمتنا وسنظل نواجه حروب الجيل الرابع والخامس والسادس فكونوا واعيين وتشبسوا بالوطن.
كانت وزارة الداخلية قد كشفت منذ قليل، تفاصيل مصرع 9 عناصر إرهابية عقب تبادل لإطلاق النار مع القوات أثناء مداهمة وكرين بمدينتى العبور و15 مايو من بينهم قيادى حركة لواء الثورة محمود غريب قاسم محمود قاسم الحركى خلف الدهشورى، المتورط في حادثى اغتيال العميد قوات مسلحة عادل رجائى، واستهداف كمين شرطة العجيزى بالمنوفية.
وعثر بحوزة المجموعة الإرهابية على 6 سلاح آلى، 2 خرطوش، كمية من مادتى RSALT والنترات، مجموعة من الدوائر الكهربائية، عبوة متفجرة، 2 هياكل عبوات.
كان العميد أركان حرب عادل رجائى إسماعيل، قائد إحدى الفرق المدرعة بالقوات المسلحة، قد استشهد يوم السبت الموافق 22 أكتوبر 2016 أمام منزله بمدينة العبور، أثناء توجهه للعمل، على يد عدد من العناصر الإرهابية على رأسها قيادي لواء الثورة محمود غريب قاسم محمود قاسم، الحركى خلف الدهشورى، الذي نجحت وزارة الداخلية في تصفيته صباح اليوم و8 آخرين من العناصر الإرهابية بوكر اختبائهم بالعبور.