أكد سعد الدين ابراهيم، مدير مركز ابن خلدون للتنمية، أن الانهيار الأخلاقي والتشدد الديني الذي تشهده مصر حاليًا، يعود إلى الانفتاح الذي حدث في نهاية السبيعينات.
وقال إبراهيم في حوار لـ"أهل مصر"، ينشر اليوم، إن ما يحدث في مصر حاليا هو نتيجة لغياب الليبرالية في المجتمع المصري، وهذه الظاهرة التي تجمع بين الانهيار الأخلاقي والتشدد الديني لم تكن موجودة في الفترة بين 1919 و1952م وهى فترة الليبرالية أو ما يمكن أن نصفها بأنها العصر الذهبي لليبرالية المصرية، ففي هذه الفترة عرفت مصر شكلا من أشكال التحرر ولكن بدون ابتذال.
وأضاف: "ما يحدث حاليا هو نتيجة وامتداد لما يمكن وصفه بالانفتاح "سداح مداح" الذي ظهر في نهاية السبيعينات.
نقًلا عن العدد الورقي.