على مدار 7 سنوات، التهم مرض "العظام الزجاجي" النادر جسد «محمد»، بعد اكتشاف إصابته بالمرض منذ بلوغه الشهر التاسع من عامه الأول، ما استدعى إجراء 7 عمليات لإنقاذ عظامه التى تتكسر بشكل متكرر حتى تضاعفت مسؤوليات الأم تجاه وليدها، ولم تقتصر فقط على علاجه بل امتدت رحلة كفاحها بحمله بين ذراعيها ذهابًا وإيابًا إلى المدرسة.
على بعد خطوات شمال محافظة المنيا، يقطن «محمد» الطفل البالغ من العمر 7 سنوات، والتى بدأت رحلة معاناته من مرض العظام الزجاجي النادر وبدأت تلتهم ساقيه ونصفه الأسفل من جسده حتى أقعدته جليسًا يتنقل باستخدام كرسي متحرك تقوده والدته.
تقول والدة الطفل «محمد»: «اكتشفت إصابة نجلى عند بلوغه الشهر التاسع من عامه الأول، حينها تم تجبيس قدمه وبعد مرور 40 يومًا قمنا بفك الجبس وفوجئنا بكسر قدمه مرة أخرى ثم توجهنا إلى مستشفى المنيا الجامعي وأجريت له أول عملية جراحية».
واستكملت والدة الطفل، أن «محمد» أجرى عددًا كبيرًا من العمليات الجراحية، حيث إن عدد العمليات التى أجراها بلغت 8 عمليات أقلها ثمنًا 7 آلاف جنيه، لافتة إلى «أن أول عملية قمت بتوفير مبلغها من خلال قرض قمت باقتراضه ثم ساعدني البعض في توفير المال لإجراء العمليات الأخرى».
وأضافت: «إننى أحمل نجلي محمد على كرسي متحرك تارة وبيدي تارة أخرى وأتوجه به من وإلى المدرسة، حيث إنه يدرس فى الصف الثاني الابتدائى»، موضحة أن «محمد» يحتاج لطبيب تخسيس كي يتمكن من إنقاص وزنه، وكورس علاج طبيعي».
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
