أكد سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، أن الاحتلال التركي العثماني، سببًا رئيسيًا في تعطيل تجديد الخطاب الديني، ليس في مصر فقط، ولكن في العالم العربي بأسره.
وقال إبراهيم، في حوار لـ"أهل مصر"، ينشر اليوم: "كانت هناك محاولات لتجديد الخطاب الديني قام بها أناس من داخل الأزهر لكن ماذا كانت النتيجة، لقد حاول طه حسين وحسين عبد الرزاق وغيرهم من أبناء الأزهر أن يجددوا الخطاب الديني ولكن قوبلت أفكارهم ليست فقط بالرفض بل والاستبعاد من الأزهر نفسه".
اقرأ أيضًا:سعد الدين إبراهيم: تجديد الخطاب الديني لن يأتي من الأزهر.. وتذكروا صكوك الغفران
وأضاف: "من كانوا يدعون أنهم يغارون على نقاء الدين الإسلامي قد قرروا قبل قرون غلق باب الاجتهاد، وهذه كانت كارثة، فلم يعد مسموحا بالاجتهاد في أى أمر من أمور الدين خوفا على نقاء الدين من أن يضعف الدين في نفوس الناس".
وتابع: "وزاد الطين بلة الاحتلال التركي العثماني للمنطقة، حيث حرص هذا الاحتلال على أن يحرم كل مجتمع احتله من النابهين فيه، فنقل سليم الأول نحو عشرة الاف من أمهر الصناع من مصر للأستانة، وهو ما حدث في سوريا ايضا وما حدث في كل بلد احتلها الاتراك".
نقًلا عن العدد الورقي.