نفّذت السلطات في إقليم أتشيه في أندونيسيا، اليوم الخميس، عقوبة الجلد بحق ثلاثة أزواج أدينوا بتهمة انتهاك الشريعة الإسلامية المطبّقة في الإقليم، بعدما ضبطوا وهم يتعانقون في أماكن عامة.
وعلى الرّغم من الإدانات الدولية للجلد، فإن تنفيذ هذه العقوبة أمر شائع في أتشيه، الإقليم المحافظ الواقع في جزيرة سومطرة والوحيد الذي يطبق الشريعة الإسلامية بين سائر أقاليم أكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان.
وعقوبة الجلد في أتشيه تطبق على مجموعة من الممارسات من بينها لعب الميسر وشرب الكحول وممارسة الجنس قبل الزواج أو المثلية الجنسية.
والخميس، وقف جلّاد ملثّم حاملًا سوطه أمام أحد مساجد مدينة باندا، عاصمة الإقليم، أمام جمع من الناس، وأخذ ينزل العقوبة بالرجال الثلاثة والنساء الثلاث، كل بحسب دوره.
وتراوحت العقوبة للمدانين بين 20 و22 جلدة، علمًا بأنهم قضوا جميعًا أشهرًا في السجن بسبب "الجريمة" نفسها.
اقرأ أيضاً: تفاصيل انتشال جثتي سعودية وابنتها في إندونيسيا
وقال أمين الله عثمان، رئيس بلدية مدينة باندا، إنّ هذه العقوبة وسيلة ناجعة لردع المخالفين.
اقرأ أيضاً: شرطة إندونيسيا تعتقل 28 شخصا على خلفية احتجاجات بابوا
وحاول عثمان طمأنة السياح الراغبين بزيارة المدينة، قائلًا: "نحن نواصل إخبار الزائرين بعدم الخوف من زيارة باندا آتشيه؛ لأنك إذا لم تنتهك القانون فلن تتعرض للجلد".